الترفيه

سعد الدين شاهين: شاعر الأطفال الذي أسر القلوب

2025-08-31

مُؤَلِّف: محمد

من شاعر إلى مربي عظيم

لم يُعرف عن الشاعر سعد الدين شاهين اهتماماته في مجال الكتابة للأطفال إلا بعد أن نجح في تقديم قصائد مناسبة لأذهان الصغار. فقد اختبر الشاعر نفسه بعد مسيرة طويلة في التعليم، وعمل لسنوات كمدرس ومدير في المدارس الأردنية. هذا عقب تأسيسه مؤسسة تعليمية خاصة، كانت إحدى خطواته المهمة في هذا العالم.

فنون الكتابة للأطفال: التحديات والنجاح

على الرغم من خلفيته القویه في التربية، فإن الانتقال إلى كتابة الشعر للأطفال كان تحدياً كبيراً. لكنه أثبت أن بإمكانه التغلب على الصعوبات من خلال استغلال معرفته بقضايا الأطفال وأحلامهم، مما ساعده على تقديم أعمال مميزة تشد انتباه الصغار وترسخ قيم ثقافية وأخلاقية في قلوبهم.

أسلوبه الفريد: بساطة وسلاسة في التعبير

تعتمد قصائد شاهين على تعبير بسيط وجذاب، وهو ما يجعلها قريبة من عقول الأطفال. يتناول مواضيع حيوية مثل التعلم والصداقة والحب، ويتميز باستخدام مفردات تناسب الفئة العمرية المستهدفة. هذه البساطة تأخذ بالأذهان بعيداً عن التعقيد، مما يسمح للأطفال بالتفاعل بشكل أكبر مع النصوص.

الأفكار والغنائيات: شغفٌ بالشعر من أجل الأطفال

إن قرب سعد الدين من عالم الأطفال ساهم في استقاء أفكاره، حيث تضرب جذورها في التفاعلات اليومية وآمال الأطفال. فهو يكتب عن تجاربهم واحتياجاتهم، مما يجعل شعره مرآة تعكس واقعهم.

قصائد تعزز القيم التربوية

يحاول الشاعر عبر أعماله أن يرسخ القيم التربوية، محاولاً أن يجمع بين التعليم والمتعة. قصائده ليست مجرد كلمات، بل هي وسيلة لجعل الأطفال يتعلمون دون شعور بالضغط.

نظرة إلى المستقبل: إرث ثقافي للأجيال القادمة

بفضل كتاباته وثقافته التربوية، يبقى سعد الدين شاهين رمزًا في عالم الأدب الطفلي. ومع ازدياد الاهتمام بأدب الأطفال، يُتوقع أن تتواجد أعماله في المناهج الدراسية، مما يعزز من دور الشعر في تشكيل هوية الأجيال القادمة.