عثر على وثيقة تصدم الجميع في سجن صيدنايا!

في مفاجأة من العيار الثقيل، تم العثور على وثيقة رسمية تتعلق بسجن صيدنايا، تسلط الضوء على ممارسات مقلقة في هذا السجن الشهير. الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى أبريل 2014، تشير إلى احتياجات ملحّة تتعلق بـ"حفظ جثث المعتقلين الذين يتوفون داخل السجن"، مما يثير تساؤلات عن طبيعة الظروف التي يعيشها السجناء.

معاناة السجناء وقضايا اللوجستية

أشارت الوثيقة إلى صعوبات قانونية ولوجستية في نقل الجثث إلى المشارح، ما يعكس أزمة كبيرة في مرافق السجن وضرورة توفير أساليب ملائمة للتعامل مع حالات الوفاة. وفاة المعتقلين داخل السجن ليست مجرد أرقام، بل تُبرز معاناة إنسانية فادحة.

دور السلطات العسكرية في إدارة السجن

الوثيقة حملت توقيع قائد الشرطة العسكرية، اللواء الطيار أكرم سلوم، الذي أوصى بضرورة أخذ الموافقات القانونية لتوثيق تلك الحالات. وكأنما هي شهادة معاناة تعكس افتقار النظام إلى الإنسانية وعجزه عن التعامل بطريقة تراعي حقوق الإنسان.

سجن صيدنايا: تاريخ من العنف والظلم

منذ بدء الأزمة السورية، تحول سجن صيدنايا إلى واحدة من أبرز الرموز لانتهاكات حقوق الإنسان. ويُعتقد أن عددًا من المعتقلين قد قضوا نحبهم نتيجة التعذيب أو الظروف القاسية.

هل ستُحاكم السلطات السابقة؟

مع تسلم السلطات الجديدة مقاليد الحكم في سوريا، برزت دعوات قوية لملاحقة المسؤولين عن الجرائم في سجن صيدنايا. ومع تسليط الضوء على هذه القضية، تبقى الأعين مفتوحة على ما ستسفر عنه النتائج المستقبلية.

استمرار الجدل حول أوضاع السجون في سوريا