قصف جوي يثير رعب بين السكان

في حادثة مثيرة للقلق، قالت مصادر من مطار بورتسودان السوداني إن طائرة مسيرة شنت هجوماً على خزانات الوقود داخل المطار، مما أسفر عن انفجارات ضخمة واندلاع حرائق.

حريق ضخم وتقارير عن دمار شامل

أفادت المصادر أن الدخان الأسود غطى سماء بورتسودان بعد الهجوم، في حين تضاربت التقارير حول حجم الأضرار. يُعتقد أن الحريق نشب في المستودع الرئيسي للوقود، الأمر الذي أدى إلى توقف جميع الرحلات الجوية.

التوتر يتصاعد بين القوات المتنازعة

تأتي هذه الغارة بعد اتهامات سابقة وجهتها السلطات السودانية إلى قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. يبدو أن مطار بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، أصبح هدفاً استراتيجياً في الصراع المتصاعد.

تحذيرات من كارثة بيئية

في الوقت الذي تحاول فيه السلطات احتواء الحريق، حذر وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية من وجود "كارثة محتملة" في المنطقة. أعلن أن الحرائق تهدد عدة مستودعات لتخزين الوقود، مما قد يؤدي إلى أزمة أكبر.

استمرار الهجمات وتأثيرها على الأمن الغذائي

وصف الوزير الهجوم الأخير بأنه "عملية إرهابية" تستهدف البنية التحتية المدنية، مشيراً إلى أن مستودعات بورتسودان تعتبر مصدر رئيسي للوقود في شمال وشرق البلاد. هذه الهجمات تهدد بتفاقم الوضع الأمني والاقتصادي في السودان.

السكان في حالة رعب والجيش يدخل على الخط

في خضم هذه التطورات، يعيش سكان بورتسودان حالة من الخوف والقلق، وسط دعوات لتدخل عاجل من الجيش لحماية المنشآت الحيوية وضمان سلامة المدنيين.