تغيرات ملحوظة في المفاوضات مع حماس

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب تنتظر رد حماس على اقتراح الوساطة المصرية بالإفراج عن ما بين تسعة إلى عشرة رهائن. هذه الخطوة تتماشى تقريبًا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيفاني ويتيكوف، والتي كانت تركز بشكل خاص على إطلاق سراح 11 رهينة.

في ضوء هذه التطورات، أكد الأمريكيون لحماس أنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنها ستكون على استعداد للدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.

المفاوضات الحساسة في المرحلة الثانية

تشمل المرحلة الثانية في المفاوضات وقف الأعمال الحربية. لكن حماس أكدت أنها لن توافق على صفقة قد تؤدي إلى تجدد الصراع.

وكشفت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور ممران وتكبيل نقاط التفتيش.

الولايات المتحدة تدفع نحو حوار إيجابي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور له على منصة "إكس": "كلما تمسكت حماس برفضها، كلما زادت نشاطات الجيش الإسرائيلي، مع استمرار محاولاته لمواجهة عناصرها وتدمير بنيتها التحتية، مما سيجعل غزة أصغر وأكثر عزلة، مما سيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال."

التصاعد في الأوضاع الإنسانية في غزة

في الوقت الحالي، يوجد حوالي 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ما زالوا على قيد الحياة. الأوضاع الإنسانية في القطاع تتفاقم، مما يثير القلق من أن أي تصعيد في الصراع ستكون له عواقب وخيمة.