تراجع في نمو الاقتصاد العالمي!

كشفت منظمة الأونكتاد في تقريرها الأخير أن الاقتصاد العالمي يسير نحو مصير خطير، حيث من المتوقع أن يتراجع نموه إلى 2.3% في عام 2025! هذا التراجع يعود بشكل رئيسي إلى هشاشة الوضع الاقتصادي العالمي وعدم اليقين المتزايد.

الوضع الراهن يُنذر بالخطر!

التقرير يشير إلى أن الأزمات التجارية المستمرة تزيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي، وسط تزايد التوترات التجارية. مع استمرار حالة الضبابية، تشير التوقعات إلى تهديدات حقيقية بقدرة الاقتصاد العالمي على التعافي.

التأثيرات السلبية على اقتصادات الدول النامية!

الأونكتاد تحذر بشكل خاص من أن البلدان النامية ستعاني بشكل أكبر، مع تراجع مستويات الدخول وارتفاع الديون. الوضع يُوصف بخطر «عاصفة كارثية» على الاقتصادات الضعيفة التي باتت تواجه تحديات حقيقية.

توصيات لتعزيز التعاون التجاري!

يشدد التقرير على أهمية تعزيز التجارة بين الدول النامية وتكامل الاقتصاديات الإقليمية، حيث أن هذا التعاون يمكن أن يُتيح فرصًا جديدة لنمو أفضل. يُظهر التقرير أن دعم التبادل التجاري يمكن أن يُشكل ما يصل إلى ثلث حجم التجارة العالمية.

دعوة للحوار والمفاوضات!

تحث الأونكتاد على ضرورة تكثيف الحوار والمفاوضات بين الدول، وتعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي. في ختام التقرير، يؤكد على أهمية العمل المشترك لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي وضمان استمرارية التنمية المستدامة.