المال

أوروبا تُدشّن سوبر كمبيوتر «جوبتر» للزكاء الاصطناعي

2025-09-06

مُؤَلِّف: نورة

أوروبا تدخل عهداً جديداً في الذكاء الاصطناعي

في خطوة رائدة، أعلنت أوروبا عن إطلاق أول حاسوب عملاق فائق السرعة «جوبتر» في بلدة يوليش بهولندا، والذي يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مواجهة التحديات المناخية.

ما يميز جوبتر عن بقية الحواسيب

الحاسوب جوبتر هو أول حاسوب فائق السرعة من نوعه في القارة، حيث يمكنه إجراء «كويكتيليون» عمليات حسابية في الثانية، ما يعادل مليار مليار عملية. إنه يمتد على مساحة تقترب من 3600 متر مربع، أي ما يعادل نصف مساحة ملعب كرة قدم.

تكنولوجيا متطورة وقوة هائلة

يحتوي جوبتر على نحو 24000 شريحة من شركة «نفيديا»، المعروفة بتقنياتها المتقدمة في الذكاء الاصطناعي. وقد أنشأته مجموعة «أطوس» الفرنسية بتكلفة بلغت 500 مليون يورو، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، ليكون الأول من نوعه في ألمانيا والرابع عالمياً.

فرصة جديدة لأوروبا في سباق التكنولوجيا

برأي إيمانويل لورو، رئيس قسم الحوسبة المتقدمة في «أطوس»، فإن جوبتر يمثل القوة الأكبر عالمياً بين أجهزة الكمبيوتر. مؤكداً على قدرة الحاسوب على إجراء حسابات تفوق أي جهاز آخر في ألمانيا بشكل يصل إلى 20 مرة.

أهمية استخدام جوبتر في البحث العلمي

بحسب تصريح مدير مركز يوليش، توماس ليبرت، فإن الحاسوب يمثل قفزة نوعية في أداء الحوسبة بأوروبا، ويُعزز الجهود الأوروبية في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة في المجالات التي تتطلب معالجة كميات ضخمة من البيانات.

مستقبل مشرق للذكاء الاصطناعي في أوروبا

وأفادت تقارير صادرة عن جامعة ستانفورد بأن المؤسسات الأمريكية أنتجت 40 نموذجاً متقدماً للذكاء الاصطناعي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتقنيات مثل جوبتر لتدريب تلك النماذج.

إسهامات جوبتر في العالم الرقمي

يُعتبر جوبتر خطوة حيوية نحو تحقيق النجاح في تدريب نماذج اللغة الكبيرة التي تتطلب قوة حوسبة ضخمة، مما يساعد على تطوير برمجيات الروبوتات والحلول الذكية للمستقبل.