عملية اعتقال مسلحة تثير الجدل

في خطوة قد تضع وزارة الأمن القومي الإسرائيلية أمام اختبار صعب، أفادت وسائل إعلام محلية أن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال خلية مرتبطة بحماس كانت تخطط لاغتيال الوزير إيتامار بن غفير.

تعاون دولي وراء الخطة سرية

وكشف تحقيق الشاباك أن الخلية كانت تعمل تحت قيادة حماس في تركيا، حيث كانت تستعد لتنفيذ هجوم مُعد مسبقاً. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يعتزمون استخدام طائرات مسيرة مجهزة بشحنات تفجيرية لتنفيذ هجماتهم.

تسليمات ونوايا مريبة

في سياق الاعتقال، ذكرت التقارير أنه تم ضبط الطائرات المسيرة خلال عملية القبض على المشتبه بهم، مما يعكس حجم التهديد الذي كانت تشكله هذه الخلية.

اعترافات متوقعة وتهديدات واضحة

من جهته، قال بن غفير إن المعتقلين سيعترفون الآن عن خططهم وماهية الظروف التي أدت إلى اعتقالهم، ملمحاً إلى عقوبات صارمة ستتبع تلك الاعترافات.

مخططات سابقة وقلق أوسع

هذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها الشاباك عن إحباط خطط لاغتيال بن غفير، إذ سبق وأن تم الكشف في أبريل من العام الماضي عن مخططات مشابهة تعود لخلايا متنوعة. وقد أُعلن حينها عن اعتقال عدد من المواطنين العرب والإسرائيليين الآخرين الذين كانوا على صلة بتلك المخططات.

تهديد مستمر للوجود الأمني

تشير التقارير إلى أن الخلية كانت تخطط لمهاجمة قواعد جيش الاحتلال ومرافق حيوية، مما يؤكد على استمرار التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من قبل عناصر معادية ومرتزقة يستخدمون أساليب عنيفة لتحقيق أهدافهم.

تحذيرات بن غفير وأصداء عالمية

وفي ختام تصريحاته، كرر بن غفير موقفه الحازم وعبّر عن قلقه من تصاعد الأنشطة الإرهابية، مشيراً إلى أن الأمة الخالدة لن تخاف، داعياً إلى مزيد من الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات محتملة.