
أوبك: النفط أساس الاستدامة وعصب التنمية العالمية
2025-09-14
مُؤَلِّف: عبدالله
أهمية دور أوبك في استقرار السوق العالمية
أكد معالي هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن استقرار سوق النفط يُعتبر ضرورة ملحّة وليس مجرد ترف. فالن النفط يعد عنصرًا أساسيًا في تفاصيل حياتنا اليومية، وغِيابُه يمكن أن يُؤدي إلى شلّ في وسائل النقل وتأثيرات سلبية على قطاعات الطيران والبناء والزراعة والصحة.
تاريخ طويل من التعاون دوليًا
تأسست منظمة أوبك عام 1960، وبرزت كركيزة أساسية في مشهد الطاقة العالمية. حيث ينضم إليها اليوم 12 دولة تُشكل جزءً مهمًا من السوق العالمية، مُظهرة التزامها بتعزيز الاستقرار والمساهمة الفعالة في تطوير صناعة النفط.
التحديات المستقبلية واحتياجات الطاقة المتزايدة
أوضح الغيص أن الطلب على النفط سيبقى جزءًا لا غنى عنه في منظومة الطاقة العالمية، حيث يُتوقع أن يرتفع الطلب إلى 123 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050. يُشير ذلك إلى أهمية تخطيط استباقي لضمان أمن الطاقة العالمي.
استجابة للوباء وتحديات جديدة
شهدت المنظمة دورًا متزايدًا منذ عام 2016، حيث ساهمت في تعزيز التعاون مع المنتجين من خارجها لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نحو مستقبل مستدام وآمن للطاقة
رغم التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة، أكد الغيص على أن الاستدامة تتطلب استراتيجية مُتعادلة تجمع بين الحفاظ على البيئة واحتياجات التنمية الاقتصادية، قائلًا: "أوبك" تظل ملتزمة بتعزيز الاستقرار وتقديم حلول فعّالة تضمن تلبية احتياجات البشرية من الطاقة.
تقدير الجهود المبذولة في مسيرة أوبك
اختتم الغيص بتوجيه الشكر لجميع الدول الأعضاء وكل من ساهم في مسيرة أوبك، مُشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها المنظمة على مر السنوات، وموضحًا أهمية التفاهم والتعاون الدولي في تعزيز الأمن الطاقي.