في سعيه المستمر للتميز، يثبت تيش، البائع الأمريكي الشاب للهواتف المحمولة، أنه ليس مجرد مجرد بائع عادي. بل هو اسم سيتردد صداه في عالم ألعاب القوى، حيث يتطلع للمنافسة بشغف على الميدالية الأولمبية.

على الرغم من انشغاله في بيع الهواتف، لم يدع تيش فرصة العودة للرياضة تفوت، بعد غياب دام ثلاث سنوات، ليعثر على نفسه مجددًا في عالم العاب القوى حيث كان مرشحًا للفوز بميدالية في سباق 110 أمتار.

مع مهاراته الاستثنائية، يتمتع تيش بموهبة عظيمة على المسار، مما جعله من بين أفضل الرياضيين في البلاد. كان قد غاب عن المشاركات الأولمبية في طوكيو الأخيرة بسبب قرارات صعبة اتخذها قبل ثلاث سنوات.

قبل انطلاق بطولة العالم، أكد تيش أنه يشعر بشغف فائق للمنافسة: «لقد أدركت أن العودة للمنافسة كان الخيار الصحيح، شعرت بشيء مميز عندما زرت واشنطن وشاركت في التجمعات المختلفة. كل شيء كان في مكانه». واهتماماته المبدعة تضعه على خريطة العالم.

وشاءت الأقدار أن يدخل تيش عالم الاحتراف في 2024 بعد أن واجه تحديات كبرى، منها تعرضه لإصابة في منتصف الموسم. هذه التحديات لم تضعف عزيمته بل زادته إصرارًا لتعويض الفترات الضائعة.

تيش، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، أثبت أنه من الأسماء المميزة على المسار، حيث حقق زمنًا مميزًا قدره 12.87 ثانية في سباقه الأخير في شنغهاي. هذا الزمن جعله واحدًا من أسرع الرجال في التاريخ.

في المنافسة المقبلة، يسعى تيش للفوز بميدالية ذهبية في أول بطولة عالمية له، وهو يتوقع مواجهة قوية مع منافسه الشرس غرانت هولواي. والتركيز الآن هو على كيفية الاستعداد للحدث الكبير وتحقيق إنجاز يتوج مسيرته الرياضية.

رحلة تيش تبشر بمستقبل مشرق، فهو يواصل ترسيخ مكانته في عالم الرياضة بأهداف كبيرة وتصميم لا ينكسر، ليترك بصمة لا تُنسى في السجلات الأولمبية.