لقد كشفت شركة تيسلا النقاب عن حزمة أجور جديدة للملياردير الشهير إيلون ماسك، لكن السؤال الذي يثير قلق المراقبين هو: من سيخلف إيلون ماسك في قيادة الشركة؟ هذه القضية أصبحت محورية، خاصةً بعد أن وافق مجلس الإدارة على ضرورة وجود خطة واضحة للخلافة في ظل الاعتراف أن مستقبل تيسلا لا يعتمد على شخص واحد.

أصبح من الواضح أن مجلس الإدارة يركز على تعزيز استقرار الشركة، وهذه الخطوة مع ذلك تُعد هامة في ظل غياب أي مؤشر على تغيير قيادة ماسك في الوقت الراهن. يعتقد المراقبون أن العثور على شخص يحمل نفس كفاءة ماسك قد يكون تحديًا ضخمًا.

وعلاوة على ذلك، تسعى تيسلا للحصول على حزمة الأجور الجديدة التي قد تجعل من إيلون ماسك أول ثريليونيير. وهذا يتطلب تعيين رئيس تنفيذي يناسب هذا الطموح.

تستخدم لجنة الترشيحات والتوجيه في تيسلا دورياً لمتابعة عملية اختيار الخلف، وهذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها مجلس إدارة تيسلا بشكل رسمي بخطة لخلافة ماسك.

الهدف الآن هو وضع خطة محكمة للاختيار، حيث يعد اختيار البديل لمثل هذه الشخصية البارزة عملاً ليس سهلاً، ويواجه تحديات عديدة، بما في ذلك الوضع العملي لمسك.

خطة الخلافة والحاجز الكبير