
ترامب على أعتاب السيطرة على الإعلام: هل هذا بداية النهاية للحرية؟
2025-09-19
مُؤَلِّف: عبدالله
ترامب يتطلع لتحكم مزدوج في الإعلام والسياستين
تتصاعد الأخبار حول تحركات رجل الأعمال لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، الذي يُعتبر شخصية محورية في صناعة الإعلام والترفيه الأميركية، في إطار استعداده للاستحواذ على أسواق الإعلام. إليسون، الذي يمتلك حصصاً في شبكة سي بي إس، يستعد للتوسع نحو شبكة سي إن إن.
خطة الاستحواذ على الإعلام: إليسون يتحرك بسرعة
أشار الكثيرون إلى أن إليسون، البالغ من العمر 81 عاما، يهدف إلى تقييم إمكانيته للاستحواذ على جزء كبير من منصات الإعلام المؤثرة من خلال استراتيجيات مبتكرة قد تؤثر بشكل كبير على النقاشات العامة.
المشاريع القادمة للخطة تشمل توسيع حصته في شركات متعددة مثل وارنر بروس وترأس أنشطة إعلامية جديدة تهدف إلى تشكيل تأثيرات جديدة في المشهد الإعلامي الأميركي.
ما هو تأثير ذلك على الحرية الإعلامية؟
تثير علاقته الوثيقة بجون ترامب مخاوف من زيادة سيطرة ترامب على الإعلام، مما قد يؤدي إلى فقدان استقلالية وسائل الإعلام ويثير قلقاً قريباً حول الحرية الصحفية.
هل سيؤثر ذلك على السياسة الأميركية؟
في خضم هذه التطورات، يبقى التساؤل مطروحاً حول كيفية تأثير هذا التحول الكبير على المشهد السياسي. يرصد المراقبون التحركات عن كثب في ظل التوترات المتزايدة بين باكستان والهند، وتطلعات السعودية إلى تنويع تحالفاتها لضمان استراتيجيات أمنية متنوعة.
الختام: عهد جديد للإعلام؟
في ظل هذه التحركات، يبدو أن العالم الإعلامي في أميركا مرشح لتغييرات جذرية قد تعيد تشكيل الرأي العام. هل نحن على أعتاب حقبة جديدة من السيطرة الإعلامية؟