العالم

ترامب: حادثة كولورادو تمثل هجومًا مروعًا وبايدن يتحمل المسؤولية

2025-06-02

مُؤَلِّف: شيخة

هجوم كولورادو يُصنف كاعتداء مروع

أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة الهجوم الذي استهدف مسيرة للسلام في كولورادو، والتي دعمت حقوق الفلسطينيين، حيث شهدت الهجوم تزامناً مع دعوات لإظهار الدعم للرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

في منشور له عبر منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال'، وصف ترامب الهجوم بأنه 'حادثة مروعة'، حيث أشار إلى أن الفاعل، محمد صبري سليمان، دخل البلاد بفضل السياسات التي اتبعها سلفه الرئيس جو بايدن.

باعتماد سياسة هجرة فاشلة

شدد ترامب على ضرورة تطبيق سياسات هجرة مشددة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، موضحًا أن المشتبه به يجب أن يتعرض لأقصى عقوبة يسمح بها القانون.

توجيه الاتهامات للمهاجم

وزيرة العدل الأمريكية، ميريك جارلاند، أكدت أن الحكومة ستأخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة من نفذ الهجوم وفقًا لأقصى العقوبات القانونية، وتعمل الكافة لمتابعة هذه القضية.

وحسب البيانات الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أصيب 8 أشخاص خلال الهجوم، بينما تم نقلهم جميعًا إلى المستشفيات، بما في ذلك حالة واحدة حرجة.

التأكيد على الرد العاجل

في سياق الردود على الهجوم، أكدت الأمم المتحدة على ضرورة اعتبار الاعتداءات على المجتمعات اليهودية في الولايات المتحدة أمراً خطيراً، محذرة من تصاعد الكراهية والتمييز.

وأعربت الدول الكبرى عن تضامنها مع المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة ورفضها لأي شكل من أشكال الإرهاب أو الكراهية.

دوافع الهجمات والتصعيد العام

تظهر التحقيقات أن المشتبه به قد يكون له دوافع سياسية، إذ استخدم شعارات تدعو لدعم الفلسطينيين.

كما قالت المتحدثة باسم المحكمة، إن التركيز يجب أن ينصب على محاسبة الجناة والقضاء على أي مظاهر للإرهاب، مؤكدة أنه لا مكان لتلك الأفعال في المجتمع.

ردود الفعل من القادة السياسيين

تواصل القادة السياسيين تأكيدهم على ضرورة تعزيز الأمن وحماية المجتمع من الاعتداءات، حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن استنكاره للهجوم، وأكد الحاجة الملحة للوحدة في مواجهة مثل هذه التهديدات.

في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على الدعوات الدولية والمحلية للتكاتف وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.