هل أصبح حل الصراع في غزة قريباً؟

في تحرك يعكس جدية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرسل مبعوثاً خاصاً إلى دمشق في محاولة لتثبيت اتفاق بين سوريا وإسرائيل. ويُفترض أن تكون الولايات المتحدة الضامن الرئيسي لهذا الاتفاق، دون الكشف عن هوية المبعوث أو تفاصيل اجتماعاته.

الأهداف الكبرى لترامب

وفقاً لما أفادت به مصادر من البيت الأبيض، تأتي الأولوية القصوى لترامب في إنهاء الحرب في غزة وكذلك تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. هذا التحرك السياسي قد يشكل تحولًا تاريخيًا في العلاقات في المنطقة.

المباحثات تجري في قطر

أيضاً، يبدو أن هناك خطة للمبعوث الأمريكي للسفر إلى قطر هذا الأسبوع حيث تُجرى مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. هذه الاجتماعات قد تُحدث تغييرات كبيرة في الديناميكيات الإقليمية.

فرص جديدة للتسوية؟

في تصريحاته، أكد ترامب على وجود فرص جيدة للتوصل لاتفاق قد يُعتبر خطوة محورية في مسار السلام. هذا الأمر قد يشير إلى أن الإدارة الأمريكية جادة في الدفع نحو إنهاء الصراعات المستمرة في المنطقة.