أزمة الأسهم الأوروبية: ماذا يحدث؟

شهدت الأسهم الأوروبية هبوطًا مفاجئًا بعد أن اقتربت من مستويات قياسية خلال الجلسة السابقة. جاء هذا التراجع وسط تفاؤل بشأن تخفيف السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن وصلت الأسهم إلى أعلى معدلاتها في ثلاث سنوات.

الصدمات الكبيرة في السوق المالية

تراجع سهم شركة جي.دي.إي.بيت، بنسبة 17.2%، مسجلاً أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2022 بعد أخبار تتعلق بصفقة استحواذ لعملاق القهوة الهولندية، والتي كانت قيمتها 15.7 مليار يورو.

توقعات بانخفاض الفائدة:Additional Fortune!

بالتوازي مع هذه التطورات، قرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إشارة إلى احتمالية تقليص أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، مع تزايد المخاطر التي قد تواجه سوق العمل.

تغييرات في مؤشرات الأسهم العالمية

انتهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بانخفاض قدره 0.3%، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5%. في حين هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4%، دون فتح البورصة البريطانية بسبب عطلة رسمية.

تأثيرات سلبية على قطاعات الطاقة المتجددة

كما هبطت أسهم الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة، مثل فيستاس ويند وسيمينس إنرجي، حيث انخفضت أسهمهما بمعدل 3.2% و2% على التوالي.

انهيار جديد لأسهم شركة فالنيفا الفرنسية

في حدث صادم، تراجعت أسهم شركة فالنيفا الفرنسية لصناعة الأدوية بنسبة 20% بعد أن قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عدم اعتماد اللقاح الخاص بفيروس الشيكونغونيا.

مستقبل الأسهم الأوروبية: هل من إنقاذ؟

يتساءل المستثمرون الآن عما إذا كانت الأسهم الأوروبية ستتمكن من التعافي من هذه الانخفاضات المفاجئة، وهل سيزودها التسهيل النقدي الأمريكي بالأمل لتحقيق انتعاش جديد؟