ميونيخ - شهدت مبيعات شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات انخفاضًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الجاري، رغم الأداء القوي لقطاع السيارات الكهربائية الذي يعد مستقبل الصناعة.

فقد تراجعت المبيعات بنسبة 3.4% من يناير حتى مارس الماضيين، لتصل إلى 383,401 سيارة. هذا الانخفاض يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة، خصوصًا في الأسواق العالمية مثل الصين، حيث شهدت تراجعًا بنسبة 7% بسبب المنافسة الشديدة.

وعلى صعيد المبيعات في أمريكا الشمالية، لم تكن النتائج أفضل حالاً إذ تراجعت إلى 48,599 سيارة، بانخفاض قدره 2.1%، مع توقعات بزيادة الرسوم الأمريكية التي ستؤثر على أسواق السيارات بشكل كبير.

لكن ما يثير التفاؤل هو تحسن المؤشرات داخل السوق الألمانية، حيث ارتفعت مبيعات أودي بنسبة 4.8% لتصل إلى 48,477 سيارة. حتى أن السوق الأوروبي شهد نموًا أيضًا بنسبة 3%.

تشير التقارير إلى أن أوروبا تمثل حوالي ثلثي مبيعات أودي، حيث حقق قطاع السيارات الكهربائية نموًا بنسبة 30%، ما يعكس التوجه المستدام الذي تسعى العديد من الشركات الكبرى لتعزيزه.

يبدو أن شركة أودي تحتاج إلى استراتيجيات جديدة للتكيف مع التحولات الراهنة في السوق وتطلعات المستهلكين، فهل تتمكن من استعادة بريقها في عالم السيارات؟