
أميركا تبدأ بمراقبة صفحات المهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي
2025-04-10
مُؤَلِّف: مريم
خطوة مثيرة للجدل من إدارة ترامب
أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم، أنها ستباشر في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفت بالنشاط المناهض للسلام.
هذا القرار أثار موجة من الإدانات من المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث اعتبر العديد من الخبراء أن ذلك يشكل تهديدًا لحرية التعبير ويساهم في خلق أجواء من الخوف بين المهاجرين.
الإجراءات العقابية ضد الاحتجاجات الفلسطينية
تسعى إدارة ترامب إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات المرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، زاعمةً أن تلك الحركات تدعم أنشطة إرهابية، في إشارة إلى حركة حماس.
تداعيات العمل الجديد على المهاجرين
تظهر التقارير أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على أولئك الذين يتقدمون للحصول على الإقامة الدائمة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع للمهاجرين والطلاب الأجانب.
وأوضحت إدارة خدمات الهجرة والجنسية أن هذه السياسات تسعى لمنع دخول المهاجرين المتعاطفين مع الإرهاب، مما يثير تساؤلات جدية حول معايير السياسة الأمريكية تجاه الهجرة.
انتقادات واسعة النطاق
أعربت منظمة "حرية التعبير والحقوق الفردية" عن قلقها، مشيرةً إلى أن تلك الممارسات قد تؤدي إلى قمع الأصوات الحرة وتروج لثقافة المراقبة.
نداءات للتصرف ضد التمييز
نادت منظمات حقوق الإنسان بضرورة حماية حقوق المهاجرين ومنع سياسة الاستهداف على أساس الدين أو الهوية، مشيرةً إلى المخاوف من استهداف المسلمين والعرب بشكل خاص.
هذه الممارسة، حسب رأي البعض، تعيد الولايات المتحدة إلى عصر التمييز والرقابة، مما يستدعي من الجميع الوقوف ضدها.
خاتمة وتوقعات المستقبل
تتطلب الظروف الحالية من المجتمع الدولي أن يراقب التطورات عن كثب، بدلاً من السماح بتمرير مثل هذه السياسات الغامضة التي قد تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان الأساسية.
يبقى أن نرى كيف ستتفاعل الجماعات المناهضة لسياسات ترامب مع هذه التغييرات، وما إذا كانت ستؤدي إلى دبلوماسية جديدة أو تصعيد إضافي في الأزمات.