شهدت أسواق المال العربية تقلبات ملحوظة، حيث سجل سوق دبي المالي ارتفاعًا ليغلق عند مستوى 5794.39 نقطة. وقد دعم هذا الارتفاع أسهم الشركات الكبرى، مما جعلها تمثل أكثر من 35% من إجمالي سيولة السوق التي بلغت 674.7 مليون درهم.

تصدرت أسهم "الإستشارات المالية الدولية" قائمة الأسهم الرابحة، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 10.9%، بينما سجلت أسهم "جي إف إتش" زيادة بلغت 10.4%. من جهة أخرى، تراجعت بعض الأسهم مثل "دبي للتأمين" التي انخفضت بنسبة 9.43%.

وفيما يتعلق بتداولات المستثمرين الأجانب، فقد اتجه المستثمرون غير العرب نحو الشراء في سوق دبي بقيمة 68.75 مليون درهم، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 314.5 مليون درهم، مقارنة بمبيعات بلغت 245.7 مليون درهم.

أما بالنسبة للسوق في أبوظبي، فقد أقفل مؤشر فوتسي أبوظبي العام عند مستوى 10011.68 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.05%. واحتل سهم "الدائرة العقارية" صدارة النشاط في السوق بحصة بلغت 175.7 مليون درهم.

وعلى مستوى البورصات العربية، تأسف المؤشر السعودي "تاسي" لفقدان 0.45%، بينما سجلت بورصتا الكويت وقطر ارتفاعا بنسبة 0.20% و0.30% على التوالي.

وفي خبر آخر، تراجعت البورصة المصرية مؤقتًا بسبب مشاكل فنية في أنظمة التداول نتيجة حريق في مركز رمسيس، مما أدى إلى تعطل الإنترنت في بعض المناطق.

بهذا، تتابع الأسواق المالية العربية أداءها المتقلب، مما يُظهر تأثير الأحداث المحلية والدولية على حركة الأسهم. المشهد يستمر في التطور مما يوفر فرصًا وتحديات للمستثمرين.