تراجع حاد في تحوطات المستثمرين العالمية

في تطور مثير، أظهرت بيانات من شركة «ستيت ستريت ماركتس» أن المستثمرين العالميين قلصوا توقعاتهم ضد تراجع الدولار، وذلك في خطوة تعكس تخوفات متزايدة من التأثيرات السلبية المحتملة للرسوم الجمركية.

مستويات التحوط قريبًا من متوسطاتها التاريخية

تُشير التقارير إلى أن مستويات التحوط ضد الدولار اقتربت من مستويات ما قبل الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها الأسواق في وقت سابق، مما يدل على تراجع المخاوف من التغيرات في قيمة العملة.

تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق العالمية

بينما لم تؤثر عمليات التحوط بشكل كبير على الدولار كما كان متوقعًا، إلا أن البيانات أظهرت تراجع نسبة التحوط إلى 21.6% في أغسطس، بانخفاض نقطتين مئويتين مقارنةً بشهر مايو.

عودة الدولار مع تحسن الأوضاع الاقتصادية

بدعم إضافي، شهد الدولار انتعاشًا في يوليو بعد تراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، بالتزامن مع تحسن في أداء الأسهم الأمريكية وارتفاع مؤشر «S&P 500» إلى مستويات قياسية.

آراء الخبراء حول تحركات السوق

وفي حديثه حول هذا الموضوع، قال «مايكل ميتكاليف»، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في «ستيت ستريت ماركتس»: "إن ارتفاع تكاليف التحوط للمستثمرين الأوروبيين خلال يونيو ويوليو، يجعل مديري الصناديق أمام تحدٍ قبل اتخاذ قرارات التحوط المستقبلية".

الخلاصة: توتر اقتصادي مستمر

تنبئ هذه التطورات بمسار غير مستقر للأسواق العالمية، مما يتطلب من المستثمرين متابعة التغيرات النقدية والرسوم الجمركية باستمرار.