استعادة الحرية بعد فترة طويلة من السجن!

أُفرجت السلطات المالية اليوم عن ماموتو توريه، العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد عامين قاسيين في السجن. تم القبض على توريه في أغسطس 2023 بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا في عالم كرة القدم.

تاريخ مشوّش ومسيرة متعثرة

توريه، الذي شغل منصب الرئيس المالي للفيفا منذ 2019، كان له دور بارز في صناعة القرار في كرة القدم العالمية من 2013 إلى 2019. رغم ذلك، فإن مسيرته المهنية التي بدت واعدة، تكللت بالأزمات بسبب الاتهامات بالفساد.

التصريحات وتأثيرها على مستقبله السياسي

بعد إطلاق سراحه، أدلى توريه بتصريحات مثيرة للجدل، حيث اعتبر نفسه ضحية مؤامرة مدبرة من قبل منتقديه. وأكد أنه سيسعى لاستعادة مكانته في الفيفا، حيث أعيد انتخابه مؤخرًا ليكون الرئيس للمرة الثانية.

مباركة ودعم من الرؤساء

خلال فترة احتجازه، تلقى توريه خطابات دعم من جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، مما يعكس الصراع القائم حول النفوذ في الهيئة المهيمنة على كرة القدم. ورغم انعدام دوره في مجلس الفيفا، إلا أن أنصاره يعتبرونه أحد الأبطال الذين واجهوا تحديات إدارية كبيرة.

ماذا ينتظر توريه في المستقبل؟

مع إطلاق سراحه، يتطلع الكثيرون لرؤية كيف ستؤثر هذه التجربة القاسية على مسيرته القادمة. هل سيتمكن من إعادة بناء سمعته ومكانته في عالم كرة القدم، أم سيظل الفساد يلاحقه؟ كل الأنظار متجهة نحو تطورات هذا الملف الشائك.