تنبيه من الأونكتاد للاقتصادات العالمية

في تحذير هائل صدر اليوم الأربعاء من مدينة جنيف، أكدت منظمة الأونكتاد التابعة للأمم المتحدة أن النمو العالمي من المتوقع أن يتباطأ ليصل إلى 2.3% فقط بحلول عام 2025. هذا التباطؤ يُعزى إلى تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تعيد تشكيل الآفاق الاقتصادية الدولية.

الأزمات التجارية تؤثر سلباً على التجارة العالمية

وذكر التقرير أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار مثير للقلق، يشوبه الركود الناتج عن تصاعد التوترات التجارية المستمرة. كما شدد التقرير على أن السياسات التجارية الخاطئة وإضطرابات النظام المالي قد تؤثر بشكل كبير على التوقعات الاقتصادية المستقبلية.

السلاسل التجارية في خطر!

ورغم الجهود المتزايدة، أدى انعدام اليقين في السياسات التجارية إلى أعلى مستوياته التاريخية. هذا الأمر يؤثر سلبا على قرارات الاستثمار ويؤدي إلى تراجع التوظيف في مختلف القطاعات.

دول الجنوب تواجه التحديات الأكثر صعوبة

أكد التقرير أيضاً أن التباطؤ الاقتصادي سيؤثر على جميع الدول، ولكن الدول النامية ستكون الأكثر تضرراً. وقد أشار التقرير إلى أن العديد من الدول تعاني من تراجع دخلاً، مما يهدد استقرارها المالي.

استخدام الفرص التجارية بين الدول النامية

سلط التقرير الضوء على ضرورة تعزيز التجارة بين الدول النامية، مشيراً إلى أن هذه التجارة تُشكل ثلث حجم التجارة العالمية. وقال: "إن إمكانيات التكامل الاقتصادي بين دول الجنوب تقدم فرصاً كبيرة لضمان النمو المستدام لهذه الدول."

دعوات لتكثيف الحوار والتعاون الدولي

ودعت المنظمة الدولية إلى أهمية تعزيز الحوار والمفاوضات، إلى جانب تعزيز التنسيق على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع ضرورة الاستفادة القصوى من الروابط التجارية القائمة.

المستقبل يحتاج إلى تعاون جماعي!

ختاماً، شدد التقرير على أن العمل المنسق بين جميع الأطراف المعنية سيكون ضرورياً لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي وضمان استدامة النمو في المستقبل.