في تطورٍ مثير، حذر مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات من أن المحتالين قد يستهدفون كاميرات المراقبة المنزلية، مما يهدد خصوصية الأسر ويعرض أمان المنازل للخطر.

أفاد المجلس بأن هذه الأجهزة، رغم أهميتها في مراقبة الأطفال وحماية المنازل من السرقة، يمكن أن تقع ضحية للتهديدات السيبرانية، إذا تم تأمينها بشكل غير صحيح.

وكجزء من حملته التوعوية، دعا المجلس الأسر إلى اتباع نصائح وإرشادات لتعزيز خصوصية أطفالهم وتحسين حماية منازلهم من الهجمات.

يُعتبر تركيب كاميرات المراقبة المنزلية أمرًا شائعًا بين الأسر، حيث تتيح لهم مراقبة الأمور عن بُعد، خاصة عندما يكون الآباء خارج المنزل لأسباب تتعلق بالعمل.

على الرغم من فوائدها، فقد حذر الخبراء من أن هذه الكاميرات قد تُستخدم من قِبَل المحتالين للتواصل مع الأطفال، وتسجل المحادثات والتحركات داخل المنزل.

لتفادي ذلك، يُنصح الآباء باستخدام كلمات مرور قوية وتحديث أنظمة الأمان بانتظام، مما يساعد في تحويل المنازل إلى أماكن ذكية وآمنة.

وأضاف الخبير السيبراني عبد النور سامي أن هناك أشكال متنوعة لاختراق الخصوصية عن طريق كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت، مما يسهل على المتسللين التجسس على الأسر.

في حال عدم تأمين الكاميرات بكلمات مرور قوية، يمكن الوصول إليها من قبل أي شخص في العالم، مما يساهم في انتشار الفيديوهات المسربة من المنازل على الإنترنت.

لذلك، من الضروري أن يكون اختيار كلمات مرور قوية هو المعيار، حيث يمثل استخدام كلمات خفيفة مثل أرقام الهواتف أو الأسماء العامة خطرًا كبيرًا.

كما أكد الخبراء على أهمية تطوير الأجهزة الذكية لضمان مستوى الأمان المطلوب، خاصة في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المنازل الذكية.