العالم

تفاصيل مثيرة حول القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في دمشق

2025-05-02

مُؤَلِّف: نورة

في حادثة جديدة تثير القلق، أكدت الرئاسة السورية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة قريبة من القصر الرئاسي يمثل تصعيدًا خطيرًا. وقد دعت دمشق المجتمع الدولي والدول العربية للتضامن معها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت الرئاسة في بيان رسمي: "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الأنشطة العدائية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد، مما يفاقم الأزمات الأمنية ويهدد وحدة الشعب السوري".

وأشارت التقارير إلى أن القصف جاء بعد ساعات من التحذيرات من تصاعد التوترات، حيث أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت منطقة مجاورة للقصر في دمشق، مدعية أن الهجوم جاء على خلفية تهديدات للطائفة الدرزية.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن إسرائيل ستستعيد قدراتها العسكرية إذا استؤنفت الاعتداءات على الطائفة الدرزية، مشددًا على أنهم لن يتسامحوا مع أي هجوم يستهدف أمن جنودهم.

وأوضحت تقارير حقوق الإنسان أن الاشتباكات التي شهدتها المنطقة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك مسلحون وموظفو أمن، في وقت تتزايد فيه حدة النزاع في المنطقة.

واندلعت الاشتباكات في أحياء متعددة من دمشق، حيث استعادت قوات الأمن السيطرة على الوضع بعد اجتماع بين ممثلين عن الطائفة الدرزية والمسؤولين الحكوميين، مما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة.

وتسعى السلطات في دمشق إلى تأكيد سيطرتها على الوضع، داعيةً إلى تكثيف الدوريات الأمنية لضمان سلامة المواطنين ومنع أي انتهاكات.

وفي ظل هذه الأحداث المتصاعدة، تظل الأعين مشدودة إلى التطورات في المنطقة وإمكانية تصعيد المواجهات. ما زالت سورية تواجه تحديات عديدة، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي.