اجتماع هام لخطة المسرح المدرسي

في حدث سنوي فارق، نظمت الهيئة العربية للمسرح اجتماعاً مميزاً يناقش مستقبل المسرح المدرسي في العالم العربي. تمحور الاجتماع حول صياغة استراتيجية جديدة لتطوير المسرح المدرسي للفترة من 2026 إلى 2035.

جاء هذا الاجتماع تزامناً مع انتهاء العقد الماضي، الذي شهد تنفيذ استراتيجية دعم وتطوير المسرح المدرسي منذ عام 2015. رغم التحديات، استطاعت الهيئة تحقيق خطوات حيوية لتعزيز المسرح المدرسي في كافة الأقطار العربية.

مراجعة الإنجازات وتخطيط للمستقبل

خلال الاجتماع، استعرض الخبراء الإنجازات التي حققتها الاستراتيجية السابقة وتم تحديد النقاط التي تحتاج إلى تحديث وتعزيز، بما يتوافق مع التطورات العصرنة مثل التكنولوجيا الحديثة.

هذا التحديث يهدف إلى رفع كفاءة المسرح المدرسي ليصبح جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التعليمية، ويسعى علماء التربية إلى إشراك حوالي 20,000 معلم ومعلمة في هذه العملية.

آفاق جديدة لمسرح المدرسي العربي

أوضح إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة، أن هذا الاجتماع هو بمثابة محطة فريدة لمراجعة التقدم المحرز، ويدعو جميع المشاركين لأخذ زمام المبادرة في تطوير المناهج والممارسات المسرحية في المؤسسات التعليمية.

تسعى الهيئة إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية عبر المسرح المدرسي، مما يساعد الطلبة على فهم أعمق للثقافة العربية، وفي الوقت نفسه يفتح لهم أبواب الحوار مع الثقافات الأخرى.

التعاون العربي الوحيد لمستقبل مزهر

يسعى الاجتماع لتكوين أرضية مشتركة بين وزارات التربية والتعليم العربية، مما يسهم في رسم خريطة الاهتمام بالمسرح المدرسي وضمان استمراريته في المستقبل. هذه التجربة تعد بمثابة لبنة أساسية نحو تطوير مستدام للتعليم المسرحي في العالم العربي.

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تكامل الجهود النوعية في تعزيز المسرح المدرسي، وتحقيق الأهداف المرجوة نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة.