واقع صحي مأساوي في غزة

يعاني القطاع الصحي في غزة من ظروف قاسية نتيجة الحرب المستمرة التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، فضلاً عن الحصار الذي يحرم المواطنين من الحصول على المستلزمات الطبية الضرورية.

تحذيرات من منظمات دولية

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الوضع الصحي في غزة كارثي، مشيرة إلى أن الخطر يزداد يومًا بعد يوم نتيجة نقص الخدمات الأساسية. الإدارة الفلسطينية في غزة تعاني من محدودية الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية الرعاية الصحية المقدمة.

قصة طبيب عائد من غزة

الدكتور ضياء أحمد رشدان، استشاري أول في طب العيون، قام بإجراء 86 عملية جراحية خلال فترة قصيرة، تضمنت إصابات ناجمة عن العدوان. وعبر عن عادات التحدي والصمود التي يتحلى بها أهل غزة، مؤكداً إخلاصهم في العمل على الرغم من الظروف الصعبة.

حياة الأطفال تحت القصف

تحدث الدكتور رشدان عن مشاهد مؤثرة لأطفال يلعبون وسط الدمار، موضحًا إصرارهم على الاستمرار في الحياة رغم كل المعوقات. الأطفال يجسدون الأمل في مستقبل أفضل، حتى في أحلك الظروف.

الصعوبات التي تواجه الكادر الطبي

الجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية لا تكتفي بكونها مهنية، بل تأتي في ظروف تتسم بالإرهاق وقلة الموارد. فقد عبر الأطباء عن قلقهم حيال نقص المستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة الجرحي، وضرورة دعم المجتمع الدولي لمواجهة هذه الأزمات.

نداء استغاثة

وجه الأطباء مناشدات لتحسين الظروف الصحية في غزة، مؤكدين على ضرورة توفير الدعم الإنساني والموارد الأساسية للحفاظ على حياة المرضى. ويعبرون عن حاجة ملحة لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والاجهزة الطبية لمواجهة التحديات الكبيرة.

أمل في النهوض

بالرغم من كافة المعوقات، يبقى الأمل قائماً بين سكان غزة في استعادة حياتهم الطبيعية. ومع جهود الكوادر الطبية، فإنهم يشكلون رموزًا للصمود والتصميم على الحياة في وجه الظروف القاسية.