
سيــف النويــس: من الظلام إلى الأمل – قصة ملهمة من الإمارات
2025-06-14
مُؤَلِّف: مريم
رحلة كفاح ملهمة
في قصة مليئة بالعزيمة والصمود، خاض المواطن الإماراتي سيف عبدالله النويــس تجربة إنسانية صعبة بعد أن فقد حاسة السمع في سن مبكرة. رغم تحديات الفقدان، حاول سيف تجاوز الصعوبات، مما جعله رمزاً للأمل والتحدي.
معركة ضد الصمَت
حينما أصيب النويــس بفقدان السمع، عزلته الحالة عن العالم الخارجي، لكنه أراد العودة للحياة من جديد. استجاب لنداءات والدته، وبدأ رحلة صعبة من الفحوصات والعلاجات الطبية، ليكتشف بعد جهد طويل أنه بحاجة لتقنيات مبتكرة لاستعادة السمع.
بداية جديدة في أمريكا
بعد جهود دؤوبة، انتقل سيف إلى الولايات المتحدة بحثًا عن علاج مناسب. تعرّض لتحديات وصعوبات، لكنه لم يستسلم، بل تمسك بالأمل، وواصل البحث حتى جاء الفرج:** إذ وجد طريقة جديدة لمساعدته على استعادة السمع.
معجزة طبية في الوطن
تكللت جهود سيف بالنجاح بعد أن تمكن من إجراء عملية زراعة قوقعة في أذنه، مما غير مجرى حياته. عاد سيف إلى الإمارات ليصبح مثالاً يُحتذى به لشباب وطنه، مؤكدًا أن العزيمة لا تعرف حدود.
التحدي الدائم والتفاؤل المستمر
على الرغم من النجاحات التي حققها، يواجه سيف تحديات جديدة تتعلق بالنطق والتواصل. لكنه يواصل مواجهة هذه التحديات بإصرار، مُلهمًا الآخرين بقدرته على التعلم والنمو.
من الشغف إلى الإبداع في العمل
بعد اجتيازه لهذه التحديات، حصل سيف على شهادة البكالوريوس في التسويق وريادة الأعمال من جامعة زايد. يعمل اليوم في أحد البنوك الإماراتية، مستخدمًا تجربته كدافع لتحقيق المزيد من النجاح، مؤكدًا أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لفرص جديدة.
رسالة للأجيال القادمة
يحمل سيف رسالة أمل لكل شخص يواجه صعوبات في حياته: "الإعاقة ليست النهاية، بل بداية لفرص جديدة. علينا جميعًا أن نحارب التحديات ونستمد القوة من التجارب.