تخريج دفعة جديدة من القادة المتميزين في أبوظبي

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج الدورة الثانية عشرة (2024-2025) من كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع وكبار المسؤولين.

وخلال الحفل، أشاد سموه بالجهود المبذولة من قبل الخريجين وأدائهم المتميز، مؤكدًا على دورهم الفعال في تعزيز الأمن الوطني.

تطوير المهارات القيادية لمواجهة التحديات

أكد سمو الشيخ سيف بن زايد أن الكلية أصبحت نموذجًا في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات الأمنية، مع أهمية تزويد الخريجين بالقدرات اللازمة للتفاعل مع المتغيرات والتحديات.

وتناول سموه تجربته في رؤية قائد الأمة، مشيدًا بإعداد نخبة من الكوادر العسكرية المؤهلة لقيادة المستقبل.

استثمار الشباب: الحل الأمثل لمستقبل الوطن

في كلمته، أشار سموه إلى ضرورة تعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكدًا أن الاستثمار في أبناء الوطن هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات وضمان الاستقرار والنمو.

وقال: "جاءت هذه الدورة تحت شعار 'عام المجتمع'، لتؤكد أن التعاون والتلاحم بين جميع مكونات المجتمع هو أساس الأمن الوطني الشامل."

اشادة بالعمل المتميز في الكلية

ختتم سموه كلمته بتوجيه التهنئة للخريجين، داعيًا إياهم للانضمام إلى مسيرة العطاء الوطني، حاملين معهم القيم والمعرفة والقدرات اللازمة لتلبية طموحات الوطن.

مستقبل مشرق بقيادة أكاديمية استراتيجية تواكب العصر

كما رحب العميد الركن سعيد حسن اليم�احي، قائد كلية الدفاع الوطني، بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية, مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

واختتم الحفل بتكريم سموه للخريجين، عربون تقدير للإسهامات القيادية المتميزة لمستقبل الوطن.