حقق فيلم "الأوديسة" نجاحاً تجارياً بارزاً للمخرج كريستوفر نولان، وهو من الإفلام التي كانت محط انتظار كبير قبل عرضها. ومع اقتراب الانتهاء من تصويره، تم الإعلان عن بيع تذاكر الفيلم بالكامل، مما سلط الضوء على التنافس المحتدم في السوق السوداء.

الفيلم يتفاخر ببطولة مات ديمون، وقد حصل على دعاية واسعة النطاق قبل عرضه، حيث سيُعرض في أكثر من 20 موقعاً خلال الفترة من 17 إلى 19 يوليو من العام المقبل بتقنية آيمكس 70 مم، التي تعد الأفضل في عرض الأفلام الروائية.

تم بيع 95% من التذاكر في غضون ساعة واحدة، مما أثار تساؤلات حول إمكانية بيعها بأسعار تصل حتى 400 دولار، وهي تجاوزت بكثير متوسط سعر التذاكر الذي يتراوح بين 25 إلى 28 دولاراً.

يُنتظر أن يُعرض الفيلم في 16 دار عرض آيمكس في الولايات المتحدة، وهو الجزء الثاني من فيلم نولان الحائز على جائزة الأوسكار "أوبنهايمر".

بميزانية قدرها 250 مليون دولار، يعد فيلم "الأوديسة" أحد أغلى الأفلام في تاريخ السينما.

وقد سبقت عملية التصوير تسريبات دعائية على الإنترنت، حيث وصف المتابعون العمل بأنه "مغير للحياة".

العمل لا يزال قيد التصوير، حيث يتم تصوير مشاهد "الأكشن الأسطورية" في قلعة فيندلاند في اسكتلندا، بعد التصوير أيضاً في اليونان والمغرب.

يضم طاقم العمل نجوماً بارزين، مثل تيموثي شالامي، وزيندايا، ونجم آخر لم يتم تأكيده بعد.

وفي مقابلة، وصف كريستوفر هولاند تجربته في الموقع بأنها "أفضل تجربة مررت بها"، مشيراً إلى أن الفيلم سيُشكل تجربة مميزة للجمهور.

فيلم "الأوديسة" مستوحى من ملحمتين هما تتعلقان بهوميروس، وهو تابع لقصة "الإلياذة".

يسلط الفيلم الضوء على أحداث تاريخية والدور البطولي لشخصية يدعى أويدييوس، الذي يواجه العديد من التحديات خلال رحلته إلى الوطن.