
استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي: نحو الريادة العالمية!
2025-09-02
مُؤَلِّف: سعيد
الإمارات تتصدر مجال الذكاء الاصطناعي
تسير دولة الإمارات العربية المتحدة بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت في عام 2017 استراتيجيتها الوطنية لهذا القطاع الطموح. تهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل الإمارات أول حكومة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل شامل عبر مختلف القطاعات.
الاعتماد الكامل بحلول 2031
الخطة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تسعى الإمارات لتحقيق الاعتماد الكامل على هذه التكنولوجيا بحلول عام 2031. يُتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الابتكار وتحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.
مركز متكامل للذكاء الاصطناعي في الأفق
من أبرز المبادرات، تستعد الإمارات لإطلاق مركز نوعي ضخم للذكاء الاصطناعي. هذا المركز يمثل فرصة وتحديًا في آن واحد، حيث يحتاج إلى كفاءات ومواهب محلية عظيمة في صميم هذه المرحلة الجديدة.
دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الابتكار
توجهات الإمارات تسعى إلى تقديم فوائد مباشرة لقطاع الأعمال، مما سيساهم في تسريع النمو الاقتصادي، وتحفيز الابتكار، وجذب أفضل العقول والشركات العالمية.
استعدادات استراتيجية واسعة النطاق
تحقيق هذه الأهداف يتطلب استعدادات على مستوى عالٍ من جميع القطاعات. يجب على المديرين تطوير آليات العمل وتدريب أنفسهم وفرقهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضرورة التزام الشركات بمعايير عالمية.
المواهب المحلية: المحور الأساسي
من الضروري استثمار المواهب المحلية لضمان نجاح الاستراتيجية. يُوصى بإنشاء آلية وطنية تحتوي على معايير دقيقة لتقييم استخدام الذكاء الاصطناعي، مما يوفر تصنيفات تشجع التميز والتفرد في هذا المجال.
استثمار موارد ومواهب لضمان التفوق العالمي
لن يتحقق هذا النجاح إلا من خلال الالتزام بالمعايير العالمية واستثمار المواهب المحلية، بهدف ضمان استمرارية الريادة الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي على الساحة الدولية.