
«ستارغيت» الصينية تتحدى الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي
2025-09-21
مُؤَلِّف: سعيد
السباق نحو الهيمنة في الذكاء الاصطناعي
على جزيرة تبلغ مساحتها 760 فدانًا وبالقرب من نهر اليانغتسي، تسعى الصين لتحويل حقول الأرز إلى سلسلة من مزرعة الخوادم الضخمة. مخطط «ستارغيت» هو جزء من مساعي الصين لتعزيز مكانتها كقوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، لتنافس بقوة الولايات المتحدة.
استثمار هائل في البنية التحتية
صرح مسؤول تنفيذي عن المشروع أن أعمال البناء في مدينة ووهو الزراعية تأتي في إطار خطة تبلغ قيمتها 500 مليار دولار، تشمل شراكات مع شركات رائدة مثل «أوبن أي»، والتي تهدف لبناء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في العالم في الولايات المتحدة.
تحديات عملاقة أمام الولايات المتحدة
رغم أن مشروع «ستارغيت» يمثل جزءًا من الجهود الصينية، إلا أن الولايات المتحدة تظل متفوقة في القدرة على معالجة البيانات بنسبة تصل إلى 85%. فعلى الرغم من ذلك، تستمر الصين في خطواتها نحو التحسين والتوسع، بما في ذلك تسريع بناء مرافق البيانات في المناطق الريفية.
التحولات في تقنيات الذكاء الاصطناعي
الكثير من الشركات الصينية تتجه الآن نحو تحسين واستغلال التقنيات الحديثة، بمساعدة الأكاديميين والمستشارين، لتعزيز قدرتها التنافسية. من خلال استثمارات ضخمة، تسعى الصين إلى إنشاء حلول تقنية فعالة تقدم طريقة للرقي بمعدل الإنتاجية.
الطموح نحو المستقبل في الذكاء الاصطناعي
يبدو أن هذا التوجه لن يتوقف عند هذا الحد، حيث تواصل الصين توسيع مشاريعها لتشمل المزيد من المراكز والأماكن، حتى في المناطق النائية. وتستهدف هذه المشاريع دمج الخوادم المتعددة وأنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة لتطوير الاستخدام الأمثل لتقنيات المعلومات وتحسين التجارب العامة.