أعلنت عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت" عن تعاونها الجديد مع "كلود فلير"، وهي خطوة تهدف إلى تحسين آليات البحث على الإنترنت، مستهدفة بذلك تقليل هيمنة "جوجل" على هذا القطاع.

معايير جديدة تسهل عملية البحث

تحت اسم "إن إل ويب" (NLWeb) من مايكروسوفت و"أوتو راغ" (AutoRAG) من كلود فلير، تم تطوير معايير جديدة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت.

هذه المعايير تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل صفحات الويب بشكل أفضل، مما يسمح بتجربة بحث أكثر سلاسة ودقة للمستخدمين.

تغيير تجربة المستخدم في البحث

بدلاً من الاعتماد على الكلمات المفتاحية التقليدية، هذه المعايير الجديدة تقوم بقراءة متعمقة للمحتوى، مما يؤدي إلى تحسين دقة النتائج.

كما تسعى المعايير إلى توجيه المستخدمين مباشرة إلى المعلومات المطلوبة، مما يقلل من الاعتماد على الروابط التقليدية.

توجه نحو المستقبل في عالم البحث الإلكتروني

تعمل مايكروسوفت على تعزيز هذا التعاون في محرك البحث "بينغ" ومتصفح "إيدج"، حيث تسعى لتحقيق تفوق واضح على المنافسين.

هذا التعاون يأتي في إطار الاستجابة للزيادة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث، مما يمهد الطريق لعصر جديد يركز على دقة المعلومات وسهولة الوصول إليها.

أول خطوات نحو الإنترنت المستقبلية

بالنظر إلى هذه الخطوة، يمكن القول إننا نعيش بدايات تحول حقيقي في أساليب البحث عبر الإنترنت، حيث توحد كل من مايكروسوفت وكلود فلير جهودهما لتقديم تجربة مستخدم غير مسبوقة.