تصريحات مثيرة للاهتمام من مسؤول أمريكي سابق

في مقابلة مثيرة، أدلى ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بتصريحات قوية حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. وصرح بأن "إسرائيل ارتكبت بالفعل جرائم حرب خلال العمليات العسكرية الأخيرة في القطاع."

عدم محاسبة الجنود الإسرائيليين

وأوضح ميلر أنه "لم يتم محاسبة الجنود الإسرائيليين على أفعالهم"، مما أضاف مزيدًا من الجدل حول كيفية التعامل مع هذه الانتهاكات. خلف هذه التصريحات، تقع الكثير من الأسئلة حول التعامل مع الإسرائيليين خلال الأعمال القتالية.

خلافات داخل إدارة بايدن بشأن التعامل مع إسرائيل

وخلال فترة عمله في 2023، ناقش ميلر الخلافات داخل إدارة بايدن حول العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك "خلافات كبيرة وصغيرة" حول كيفية التوجه نحو سياسة أكثر توازنًا. وتحدث عن أن الإدارة كانت دائمًا ما تواجه تحديات في كيفية تعاملها مع إسرائيل.

أسلحة أمريكية في أيدي الإسرائيليين

وأشار ميلر إلى الأسلحة الأمريكية التي تُرسل إلى إسرائيل، قائلاً: "كان هناك نقاشات حول ما إذا كان ينبغي وقف شحن الأسلحة لإسرائيل، خاصة في ضوء ما يحدث في غزة." واعتبر أن ذلك يمثل قرارًا معقدًا في سياق السياسة الحالية.

إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل?

تطرق ميلر إلى ما قد يحدث مستقبلاً وقال: "إذا تواصلت هذه الأوضاع، قد نرى توترات أكبر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. هناك حاجة إلى التواصل الجاد حول كيفية استخدام الأسلحة في النزاعات." وأكد على أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتقيد بمعايير حقوق الإنسان.

تخوفات من الإبادة الجماعية

وفي حديثه عن اتهامات الإبادة الجماعية، قال ميلر: "لا أعتقد أن ما يحدث في غزة يمكن تصنيفه كإبادة جماعية، لكن لا أستطيع إنكار أن هناك جرائم حرب واضحة ارتكبت." هذه التصريحات تُثير العديد من التساؤلات حول الموقف الأمريكي من الصراع في الشرق الأوسط والتحديات القائم.

النظرة المستقبلية: هل ستتغير السياسة؟

ختامًا، يبدو أن ميلر يحث على تغيير شامل في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة. هل سيكون هناك تغيير حقيقي في النهج الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ المستقبل وحده هو من سيكشف ذلك.