الصحة

كارثة إنسانية.. القطاع الصحي الفلسطيني على وشك الانهيار والحكومة تعترف بالعجز

2025-07-07

مُؤَلِّف: نورة

أزمة صحية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين

تشهد الخدمة الصحية في فلسطين أزمة حادة تفوق التصورات، حيث تفاقمت الأوضاع بشكل مقلق بسبب إضرابات النقابات الصحية وقلة الموارد. الوضع الحالي يؤثر بعمق على حياة المرضى، مُهلِكًا جهودًا طبية وتتسبب في تأجيل العديد من العمليات الجراحية.

نقابات الصحة تحتج على الأوضاع المتدهورة

النقابات الصحية في فلسطين تشير إلى مسؤولية الحكومة الفلسطينية في هذه الأوضاع المتردية، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الطواقم الطبية. الأطباء والممرضون يتحدثون عن انعدام القدرة على تقديم الرعاية اللازمة للمرضى نتيجة مشاكل التمويل.

الحكومة تعقد اجتماعات عاجلة لعلاج الأزمة

في محاولة للتصدي للأزمة، تجمعات موسعة تعقدها وزارة الصحة مع النقابات وشركاء آخرين. دعا الدكتور محمد أبو الرب، مدير مركز الاتصال الحكومي، إلى تضافر الجهود لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية وتخفيف ضغوط الإضرابات.

المسؤولية الاجتماعية ضرورة ملحة

وفِي إطار الحوار، أشار أبو الرب إلى ضرورة تحمل المسؤوليات الاجتماعية في ظل الظروف الراهنة. لكنه حذر من أن الأمور قد تتجاوز قدرات الحكومة في حال تفاقمت الأزمات الاقتصادية، الأمر الذي يهدد بنسف ما تبقى من مؤسسات صحية وطنية.

دعوة للتضامن والتحرك السريع

في ظل التحديات المتزايدة، أطلق أبو الرب دعوة للأطراف كافة للتكاتف وتقديم الدعم اللازم لضمان سلامة أبناء الشعب الفلسطيني. إننا نواجه حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا يستلزم منا جميعًا تحمل المسؤوليات والعمل المشترك للتغلب على هذه الأزمات.

الخلاصة: صوت الغضب يحتاج إلى استجابة حقيقية

مع تزايد الإضرابات ونقص الموارد، يمر القطاع الصحي الفلسطيني بأزمة حقيقية. يتطلب الأمر تحركًا سريعًا واستجابة مجتمعية لضمان سلامة وصحة المواطنين، قبل فوات الأوان.