الوطن

الأعمال الأدبية العالمية في «أبوظبي للكتاب».. جسر ثقافي بين الشرق والغرب

2025-05-05

مُؤَلِّف: أحمد

تألق المعرض الدولي للكتاب في أبوظبي

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين تألقًا لافتًا، مستقطبًا مجموعة من دور النشر العربية والعالمية المتخصصة في ترجمة الأدب العالمي إلى العربية.

تجربة فريدة للاقتراب من عالم الأدب

توزعت الإصدارات بين الروايات الكلاسيكية والحديثة، السير الذاتية، والكتب الفكرية، مما أتاح للزوار فرصة نادرة لاكتشاف أعمال أدبية جديدة ومميزة، ورغم التحديات التي تواجه سوق الترجمة، إلا أن المعرض أسهم في تعزيز الاتصال الثقافي بين الشرق والغرب.

دور الترجمة في تعزيز الحوار الثقافي

أكد عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الترجمة تعد جسرًا ثقافيًا يربط بين الثقافات، وتلعب ترجمات الأدب العالمي دورًا محوريًا في تعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على الآخر.

ما الجديد في عالم الترجمة؟

صرح المسلم بأن الدار تحرص على تقديم كتب ذات قيمة فكرية وأدبية، بدءًا من ترجمة موسوعة «الكائنات الخرافية» إلى الأعمال اليابانية، مثل «ياسوناري كاواباتا»، الحائز على جائزة نوبل.

أهمية الأدب المترجم للأطفال

متخصصون أشاروا إلى أهمية تشكيل لجنة مختصة لاختيار المترجمين للكتب الخاصة بأدب الأطفال، ومن الضروري تناول موضوعات تعكس القيم والأخلاقيات النبيلة. الترجمة تسهم في تشكيل وعي الطفل العربي وفتح آفاقه على تجارب عالمية متنوعة.

تحديات المنشورات في العالم العربي

تواجه دور النشر العربية تحديات قانونية واقتصادية في تسويق الأعمال المترجمة، مما يتطلب دعمًا أكبر من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

الإقبال على الكتاب العربي وعلى الأدب العالمي

أضحى القارئ العربي اليوم أكثر انفتاحًا على الثقافات المختلفة، مع تزايد الطلب على الترجمات من لغات مثل الإنجليزية واليابانية والكورية والتركية.

نظرة مستقبلية لتحديات الترجمة

التحديات التي تواجه مجال الترجمة تتطلب خبرات متراكمة، مع العلم أن هذه المجالات تتطلب تعزيز التعاون بين ناشرين ومؤلفين من مختلف أنحاء العالم.

ختام المعرض وتأثيره على المجتمع الأدبي

اختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياته، تاركًا أثرًا واضحًا على الساحة الأدبية، حيث ساهم في تعزيز التبادل الثقافي وتقديم رؤى جديدة للقراء والناشرين على حد سواء.