في خطوة غير مسبوقة، أفادت المصادر المأذونة أنه من المتوقع أن تحمل إحدى الناقلتين نحو 100 ألف طن من النفط الروسي، والتي ستكون الأولى من نوعها التي يتم تصديرها من القطب الشمالي إلى سوريا. ومن المقرر أن يتم تفريغ الشحنة في ميناء بانياس، مما يشير إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وسوريا، خاصة في قطاع الطاقة.

تأتي هذه التطورات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها سوريا، مما يجعل الاعتماد على النفط الروسي خيارًا جذابًا لدمج الاقتصاد السوري مع تسهيلات جديدة. ويُذكر أن روسيا كانت قد عززت من دورها في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، متجهة نحو توسيع نفوذها لتلبية احتياجات دول المنطقة.

هذه الخطوة قد تفتح آفاقًا جديدة لشراكات استراتيجية بين روسيا ودول أخرى في المنطقة، وقد تؤدي أيضًا إلى زيادة التوترات مع دول أخرى تسعى للسيطرة على موارد مثل النفط. في الوقت نفسه، يظل التساؤل قائمًا حول كيفية تأثر العلاقات الإقتصادية والسياسية بين روسيا والغرب نتيجة لهذه الصفقة المثيرة.