
روبرت ريدفورد… لحظات مؤثرة من حياة نجم هوليوود الأسطوري
2025-09-19
مُؤَلِّف: عائشة
صدمة رحيل أسطورة السينما
ما زال عالم هوليوود يعيش صدمة رحيل المخرج والممثل الأسطوري روبرت ريدفورد، الذي غادرنا يوم الثلاثاء السادس عشر من سبتمبر عن عمر ناهز التسعين عاماً. وقد توفي ريدفورد في منزله بولاية يوتا، حيث يُعتبر المكان الذي أحبه أكثر من أي مكان آخر.
حياة مليئة بالحب والفن
أكّدت سيدي بيرغر، رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لشركة "Rogers & Cowan PMK"، أن ريدفورد أعطى الكثير للسينما والعالم. وكان يعتبر يوتا ملاذاً له بعيداً عن ضغوط هوليوود.
عائلة محبة ومؤثرة
منزل ريدفورد في منطقة سانيدانس، محاطاً بعائلته، كان مكاناً يفيض بالذكريات. أنجب ريدفورد أربعة أطفال: سكوت، شونا، جيمس وآيمي. كان ريدفورد يعتز بقيم العائلة، ويعتبر أن حياته العملية لن تكون لها قيمة إذا لم تواكبها هذه اللحظات الأسرية.
بداياته وحبه للسينما
بدأ حب ريدفورد للسينما في لوس أنجلوس، حيث نشأ بالقرب من هوليوود. ويبدو أن سحر المدينة لم يؤثر عليه كما ينبغي، مما دفعه لاختيار يوتا كوجهة له.
إرث يدوم للأجيال
في عام 1961، أسس ريدفورد مهرجان Sundance السينمائي، والذي أصبح من أبرز المهرجانات العالمية المخصصة للأفلام المستقلة. كما أسس "معهد سندانس" لدعم صانعي الأفلام الشبان. ورغم كل شيء، يبقى إرثه في يوتا حياً، كرمز للإبداع الفني والمشاركة الثقافية.