
قصة ملهمة: انتصارات المرضى على السرطان في الإمارات
2025-06-14
مُؤَلِّف: فاطمة
فخر انتصار الأمل
في أبوظبي، حيث تُضيء شمس الأمل تفاصيل قصص ملهمة لمتعافين من مرض السرطان، يأتي شهر يونيو ليكون شهر "الناجين من السرطان"، محفزًا لاستعادة الحياة والنضال من أجل الشفاء. ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والتوعية بمختلف أنواع السرطانات ودعم المرضى في رحلتهم العلاجية.
شهادات تعكس رحلة الأمل والاصرار
تروي التجارب الشخصية للمتعافين قصصًا لم تُشعل فقط روح الإرادة، بل ألهمت أيضًا الآخرين في رحلتهم. "لقد كان لدي سرطان بالكبد من الدرجة الرابعة، حيث لم يكن لدي أي أمل بالشفاء"، هكذا بدأ محمد عصفور حكايته ليُبرز كيف اكتسب الأمل بعد تلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية.
من خلال التقدم الطبي والدعم النفسي والاجتماعي، تمكن الكثيرون من التغلب على المرض. فقصص مثل قصة عبيد الزعابي وقصص أخرى تكشف عن تجارب مؤثرة وتوضح كيف يمكن للإرادة الصلبة أن تُعيد لهم الحياة بشكل جديد.
شهادات النجاح والتحدي
عبد الزعابي، الذي عانى من السرطان بعد إجابته عن خبر إصابته، يؤكد: "اليوم أشعر بأني استعدت حياتي، حيث تمت إزالة الورم". تكشف هذه الشهادات عن قوة الإنسان في مواجهة الصعوبات وتجاوزها، مما يشير إلى أهمية العلاج والدعم المستمر.
رحلة ملهمة للعائلات والمجتمع
كما أن محمد العطاس، الذي تأثر بإصابة ابنه، يروي كيف تمكن من الحصول على مساعدة من الفرق الطبية، مما ساهم في شفاء ابنه. ويضيف: "اليوم نحتفل بشفاء ابني، ونعلم أن التحدي ليس سوى بداية جديدة".
إن قصص الشجاعة والتصميم التي تظهر من هذه التجارب تُظهر أن السرطان ليس نهاية الحياة، بل بداية جديدة مليئة بالفرح والإنجاز. يُعبر المجتمع الإماراتي عن فخره بأبطاله الذين واجهوا المرض بإصرار وثبات.
دعوة للأمل والتفاؤل من مجتمع صحي
تعتبر هذه القصص دليلاً على الإرادة الإنسانية وقدرتها على التغلب على أسوأ الظروف. وهي دعوة لكل مَن يُعاني من هذا المرض بأن لا يفقد الأمل، بل أن يُقاوم ويستمر في السعي نحو الشفاء. فهناك دائمًا ضوء في نهاية النفق، والحياة تستحق الكفاح من أجلها.