في تحول صادم، اعترف كاتب إسرائيلي بارز بأن ما يحدث في غزة يمكن وصفه بـ"الإبادة الجماعية"، وهو ما اعتبره قفزة غير مسبوقة نحو الواقعية في عكس الأحداث.

لقد رحب الكاتب، الذي تردد طويلاً قبل استخدام هذا المصطلح، بالقول: "لفترة طويلة، رفضت استخدام هذا الوصف، لكنني الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استحضاره، بعدما رأيت الصور وقرأت التقارير".

وأضاف: "إن التجارب التي مررت بها خلال زيارتي الأخيرة، والمحادثات التي أجريتها، جعلتني أدرك أن هناك فظائع تتجاوز الخيال، وإنكار هذه الحقيقة أصبح مستحيلاً".

وأكد الكاتب على أهمية الاعتراف بحل الدولتين، مشيراً إلى أن غياب هذا الحل يعد بمثابة جريمة في حق الإنسانية.

كما تطرق إلى موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث عن ضرورة قبول الدولة الفلسطينية، مما يعكس تغيراً في النظرة العالمية تجاه القضية الفلسطينية.

هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث تندلع الأزمات في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الصراع.

وسط موجة من التوتر والاحتجاجات، لا تزال أصوات الاعتراف بالحقائق تتصاعد، مما يشير إلى ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح.