حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من أن إسرائيل تستعد لعمل عسكري حاسم ضد مواقع تابعة للمحور الإيراني في غزة ولبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة قد اقتربت من مرحلة الحسم.

وشدد نتانياهو في خطاب أثناء اجتماعه مع جنود الاحتياط على أن التكثيف العسكري الإسرائيلي خلال الأيام الماضية يأتي تمهيدًا لعملية عسكرية تستهدف السيطرة على مدينة غزة، التي تُعتبر أبرز معقل لحركة حماس بعد عامين من الصراع.

وعلى صعيد آخر، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ما يزيد عن 100 شخص قُتلوا منذ فجر الثلاثاء الماضي، وذلك بسبب القصف المستمر على المناطق المختلفة في غزة.

إسرائيل تُخطط لفرض سيطرتها على أكبر منطقة في غزة رغم الانتهاكات والضغوط الدولية المتزايدة، والتي تدعو لإنهاء العمليات الحربية في القطاع. كما أشار تقرير الأمم المتحدة إلى الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.

ووفقًا للتقارير، تم استدعاء نحو 40 ألف جندي احتياطي ضمن الدفعة الأولى من التعبئة، مما يدل على عزم إسرائيل على تنفيذ خططها العسكرية في غزة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن القوات النظامية ستكون هي المسؤولة عن الخطوات المقبلة وليس جنود الاحتياط.

في السياق نفسه، ذكر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش سيعزز من جهوده العسكرية وسيزيد من معدل الضربات في عملياته، مُشددًا على أن الجيش الإسرائيلي لن يرضى بأقل من النصر الحاسم في هذه المعركة.