نتنياهو يؤكد على تصعيد العمليات العسكرية في غزة

في تصريح مباغت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عملياته العسكرية في قطاع غزة "بكل قوته" خلال الأيام القادمة، مشددًا على أن الحرب لن تتوقف في الوقت الراهن. وأكد نتنياهو أن إسرائيل تسعى لإيجاد دولة قادرة على استقبال سكان قطاع غزة، في إشارة إلى احتمال إعادة توطين بعضهم خارج الأراضي الفلسطينية.

تصعيد القصف الإسرائيلي واتهامات حماس

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في غزة، حيث أكدت الحركة أنه كان يُستخدم لأغراض إرهابية. وأشار الجيش في بيان عبر تطبيق تلغرام إلى أن هذا القصف يأتي في إطار العمليات المستمرة ضد ما وصفه بجماعات الإرهاب.

حماس تصف الهجمات الإسرائيلية بالجرائم المركبة

وفي رد فعل حماس، وصفت الهجمات الإسرائيلية على المجمع الطبي الذي يضم ناصر ب"الجريمة المركبة"، مدعية أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، معبرة عن إداناتها الشديدة لهذا الاستهداف.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الغارات أسفرت عن استشهاد اثنين من المرضى وإصابة آخرين خلال تلقيهم العلاج.

أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع

تسود إنسانية مأساوية في القطاع، حيث حذرت جهات دولية من أن أكثر من نصف مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، خاصة في ظل استمرار القصف والحصار المفروض على القطاع. وقد أوضحت تقارير أن الوضع الأمني والغذائي في غزة بات في حالة طوارئ، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية.

مع استمرار القصف الإسرائيلي، يستمر الوضع في غزة في التدهور، مما يثير القلق بشأن حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.

تنديد دولي واستغاثات لإنقاذ غزة

ترتفع أصوات التنديد من دول ومنظمات دولية تجاه التصعيد الحاصل، حيث تدعو كافة الأطراف إلى ضرورة إنهاء الأعمال العدائية وتقديم الدعم الفوري للمدنيين المتضررين. الأحداث الجارية تؤكد مدى الحاجة الماسة إلى جهود دولية حقيقية لوضع حد لهذا النزاع المتصاعد.