حملة مدنية تعزز قيم العطاء

في سابقة تميزت بها دولة الإمارات، أطلقت جائزة أبوظبي حملة «الخير في كل مكان»، بهدف إحداث تأثير إيجابي في المجتمع من خلال نشر قيم العطاء. هذه الحملة تأتي ضمن الاحتفالات بالذكرى العشرين على تأسيس الجائزة، حيث تمتد أنشطتها عبر مختلف إمارات الدولة.

أنشطة مجتمعية متنوعة لكل الفئات

بدأت الحملة في يوم الاثنين الماضي وتستمر حتى 17 سبتمبر الجاري، معتبرة أن هذه الفترة زمن مثالي لدعم العطاء في جميع فئات المجتمع. ستشهد الأيام المقبلة زيارات لمراكز التسوق والمدارس وأماكن البناء وغيرها من المواقع العامة، حيث تتضمن الأنشطة التوعوية تفاعلات تهدف لتعزيز روح المشاركة والعطاء.

تفاعل مجتمعي ملحوظ

تعليقاً على هذه الفعاليات، صرحت نوف الريامي، عضو لجنة الجائزة، قائلةً: "إن الحملة تهدف إلى استقطاب الجميع لتكريم أصحاب الأعمال الخيرية من المواطنين والمقيمين الذين تركت أعمالهم أثراً إيجابياً في المجتمع". ويستمر باب الترشيح مفتوحاً للجميع، مما يعزز من مشاركة أكبر عدد ممكن من الأفراد.

جوائز تحفز الخير والعطاء

جائزة أبوظبي، التي أُطلقت عام 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تهدف لتكريم الأفراد الذين قدموا خدمات نبيلة تسهم في تطوير المجتمع.

التضامن والمشاركة المجتمعية

تجسد جائزة أبوظبي قيم التضامن والمشاركة التي تميز المجتمع الإماراتي، مشجعةً على التفاعل بين الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات. تسلط الحملة الضوء على الأفراد الذين ساهموا بجهودهم في خدمة المجتمع، مما يعزز من تعميق قيم العطاء والإيجابية في نفوس الجميع.

خاتمة لنُبذل المزيد من الخير

ندعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة في حملة «الخير في كل مكان»، لنُثري معاني العطاء ونشجع على التكاتف بجميع مجالات الحياة. فكما يُقال، العطاء هو الطريق نحو مجتمع أفضل.