الرياضة

نجاح باهر في اختتام منافسة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص في العين

2025-08-29

مُؤَلِّف: أحمد

اختتام مثير لمنافسات الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص

أُسدِل الستار في منطقة العين على فعاليات منافسة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص، التي نظمتها الإمارات بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الدولي. الحدث، الذي أقيم بين 25 و27 أغسطس، شهد مشاركة مجموعة من الدول من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

شاركت 11 دولة، منها الأردن، والبحرين، والسعودية، والعراق، وعمان، والكويت، وليبيا، والمغرب، ومصر، وإيران، إضافة إلى الإمارات. هذا التنوع يعكس الأهمية الكبيرة لدعم ورعاية ذوي الإعاقة عبر الفروسية.

أجواء تنافسية رائعة ومشاركة كبيرة

تجمعت أكثر من 40 لاعبة ولاعب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية للتنافس في أربع رياضات رئيسية: الترويض، والركوب الإنجليزي، وقفز الحواجز، والمسابقة والسيطرة. أُقيمت الفعاليات في إسطبلات فرسان شرطة أبوظبي، مما أضفى أجواء رائعة على المنافسات.

وجرى تصنيف المشاركين وفق مستوياتهم لضمان تنافس عادل وخلق بيئة آمنة، إذ أظهرت الإمارات قيادة فعالة في تنظيم هذه الفعاليات وتقديم الدعم اللازم.

إنجازات رياضية ملهمة وتفاعل رائع

حققت فرسان الإمارات نجاحات ملحوظة، خاصة في قفز الحواجز، حيث حصلت الفارسة مها الكعبي على المركز الأول، بالإضافة إلى أداء قوي من زملائها. كما أبدع الفريق بإظهار تفوقه في الرياضات الأخرى، مما جعل هذا الحدث محطة مهمة في مسيرة رياضة الفروسية في المنطقة.

أما المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص، فقد عبر عن سعادته بنجاح هذه المنافسة، مشيرًا إلى أنها تمثل علامة فارقة في التحولات الإيجابية على مستوى المجتمعات ودعم دمج ذوي الإعاقة.

دورة تدريبية مميزة لتحسين الأداء

تضمن الحدث أيضًا عقد دورة تدريبية، حيث تم تدريب المدربين واللاعبين من مختلف الدول على المعايير اللازمة للمنافسات، وذلك في إطار تعزيز الفهم وتوحيد المعايير.

المشاركة في مثل هذه الفعاليات لا تمثل مجرد رياضة بل تدعم قيم الإنسانية والشمولية، وتعزز من مكانة الإمارات كداعم رئيسي لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

آفاق مستقبلية واعدة للمنافسات الإقليمية

أبدى العديد من المشاركين رضى واسعًا عن تنظيم المنافسات، معربين عن رغبتهم في استمرارها كحدث سنوي يجمع الطاقات ويعزز من حركية الفروسية في المنطقة. هذا الإعلان يبشر بمستقبل مشرق لمزيد من النجاحات والإنجازات في رياضة الفروسية.

ختامًا، يُعتبر هذا الحدث بمثابة نجاح باهر يُبرز قدرة المبادرات الإقليمية على تحقيق الدمج والمشاركة الفعالة لكل مكونات المجتمع.