تستعد شركة ميتا للدخول في مرحلة جديدة ومثيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تعلن عن خطط لإعادة هيكلة واسعة في إطار تقديمها للذكاء الاصطناعي للمرة الرابعة، وذلك في غضون النصف عام القادم.

تشمل هذه الخطة إنشاء وحدات متخصصة تتكون من أربعة فرق رئيسية، حيث سيركز أحد الفرق على تطوير المساعد الذكي "Meta AI"، بينما ستعمل فرق أخرى على تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مختبر للأبحاث المتقدمة.

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه وادي السيليكون منافسة كبيرة لتطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، حيث يسعى مارك زوكربيرغ لتعزيز مكانة ميتا في هذا المجال.

على صعيد التمويل، زادت ميتا استثماراتها في مراكز البيانات، حيث خصصت 29 مليار دولار لمشروع في ولاية لويزيانا بالتعاون مع شركتي بيمكو وبلو أوميجا.

كما رفعت ميتا توقعاتها للإنفاق الرأسمالي لعام 2025 إلى ما بين 66 و72 مليار دولار، بزيادة تصل إلى مليار دولار مقارنة بالتقديرات السابقة.

رغم هذه الاستثمارات الضخمة، تواجه ميتا تحديات كبيرة تتمثل في ارتفاع تكاليف البنية التحتية والضغط من المنافسين البارزين في سوق الذكاء الاصطناعي.

تسعى ميتا أيضًا لجذب أفضل الباحثين ضمن إطار المنافسة بين الشركات التكنولوجية الكبرى من خلال تقديم رواتب مغرية، مما يزيد من حدة الصراع في قطاع التقنية.