إدارة ترامب تُعلن عن خطوة جريئة في الطاقة النووية

في خطوة مثيرة للجدل، أكدت إدارة الرئيس السابق ترامب نيتها توفير نحو 20 طناً من البلوتونيوم المستخرج من المواد النووية، لاستخدامه كوقود محتمل للمفاعلات الأمريكية. هذه المبادرة تأتي في وقت حساس، حيث يتزايد الطلب على الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

تشير التقارير إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة الفائض الموجود من البلوتونيوم، وتوجيه الاستخدام نحو تطوير الطاقة النووية المتقدمة. يعتزم وزير الطاقة الأمريكي الإعلان عن مقترحات جديدة من قطاع الصناعة قريبًا، حيث من المتوقع أن تكون تكاليف البلوتونيوم منخفضة أو حتى مجانية، مما يسهل استخدامه.

التحديات المرتبطة بالبلوتونيوم

بالرغم من هذه المبادرات، يواجه استخدام البلوتونيوم تحديات كبيرة. فقد أشار الخبراء إلى أن التجارب السابقة لاستخدامه كوقود لم تحقق النجاح المطلوب، ولم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة حول حجم المادة أو الجدول الزمني المتوقع.

أزمة الطاقة النووية في الولايات المتحدة

المخزون الكلي للبلوتونيوم في الولايات المتحدة يبلغ 34 طناً، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التخلي عنه بموجب اتفاقيات الأسلحة النووية التي أُبرمت مع روسيا. ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز الأمن الطاقي، في الوقت الذي يتصاعد فيه الطلب على الكهرباء بشكل كبير.

مبادرة إدارة ترامب تمثل تحولًا جذريًا في استراتيجية الطاقة الأمريكية، لكن مع ذلك، تثير هذه الخطوة قلق الخبراء في مجالات السلامة النووية، مشيرين إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا الاستخدام.

خطة التخلص من البلوتونيوم