
ميناء رأس عيسى: جبهة الصراع النفطي في اليمن
2025-04-19
مُؤَلِّف: مريم
تاريخ الميناء وأهميته
تأسس ميناء رأس عيسى عام 1986 ليكون نقطة تصدير رئيسية للنفط في جنوب اليمن. يقع على ساحل البحر الأحمر شمال محافظة الحديدة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من مضيق باب المندب.
سيطرة الحوثيين والغارات الجوية
منذ عام 2015، سيطرت جماعة الحوثيين على الميناء، ما أدى إلى تعرضه لهجمات عسكرية من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية، كوسيلة للرد على الاعتداءات التي تقوم بها الجماعة.
القدرة التخزينية والتصديرية للميناء
يستوعب الميناء ما يقرب من 3 ملايين برميل، ويتصل بشبكة أنابيب تمتد مسافة 438 كيلومتر لنقل النفط الخام من حقول مأرب.
دور الميناء الاستراتيجي في الاقتصاد اليمني
يعتبر ميناء رأس عيسى نقطة عبور حيوية للنفط، ويشكل عمودًا فقريًا للاقتصاد اليمني، مما يجعله هدفًا رئيسيًا في النزاعات العسكرية.
التوترات الأخيرة والضغوط العسكرية
في أكتوبر 2023، نفذت الجماعة الحوثية هجومًا ضد السفن الإسرائيلية وتسببت في تصعيد التوترات المحيطة بالميناء، بينما ردت القوات الجوية الإسرائيلية باستهداف منشآت حيوية في المنطقة.
الأثر الإنساني والاقتصادي للهجمات
تسببت الهجمات العسكرية في أضرار جسيمة في الميناء، مما أثر سلبًا على حركة الملاحة والإمدادات النفطية، وزاد من معاناة السكان اليمنيين في ظل الحصار المستمر.
ردود الفعل على الهجمات واستمرارية التوترات
ردت القيادة الإسرائيلية على الهجمات بتهديدات متواصلة باستخدام القوة ضد أي من يعرض الأمن القومي للخطر، بينما تزايدت دعوات الحوثيين لمحاربة ما يعتبرونه عدوانًا إمبرياليًا.