أوساكا تشهد بداية مؤتمر فريد من نوعه

بدءت في أوساكا فعاليات مؤتمر "استكشاف حوار الثقافات بين اليابان والعالم العربي"، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع المتحف الوطني للإثنولوجيا "مينباكو" ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". المؤتمر، الذي يمتد على مدار يومين، يأتي كجزء من الاحتفال بالذكرى المئوية لتعليم اللغة العربية في اليابان.

تعزيز التفاهم الثقافي

يمثل المؤتمر جزءًا من "برنامج اليونسكو للحوار بين الثقافات"، الذي يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة والهويات. هذا التعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية ومتحف مينباكو يدعم التبادل الثقافي المستمر، بما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتطوير العلاقات بين اليابان والدول العربية.

أهمية الاحتفال بالذكرى المئوية

الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أكد أن هذا التعاون مع اليونسكو والمتحف يعكس الجهود المبذولة لتعزيز اللغة العربية ومكانتها العالمية. كما أشار إلى أهمية المشاركة في الاحتفال بالذكرى المئوية لتعليم اللغة العربية في اليابان، وما تحمله من دلالات على التطورات الثقافية المتزايدة بين اليابان والعالم العربي.

حوارات وفعاليات ملهمة

يحتوي اليوم الأول من المؤتمر على مجموعة من الحوارات والفعاليات التي تسلط الضوء على الإبداعات الثقافية والفنية المرتبطة باللغة العربية. يشمل ذلك مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتعزيز وتعليم اللغة العربية في اليابان.

التطلعات المستقبلية للتبادل الثقافي

في اليوم الثاني، يُختم المؤتمر بندوة أكاديمية تتناول تاريخ تعليم اللغة العربية في اليابان وآفاقه المستقبلية. سيتم تسليط الضوء على كيفية استثمار هذه الذكريات لتعزيز الروابط الثقافية واللغوية بين الوعي العربي والياباني.

ختام فعاليّات ثرية

ختام المؤتمر يعد بمثابة منصة مثالية لتعزيز التواصل الثقافي الأساس بين دولتي الإمارات واليابان، واستثمار المهارات التعليمية المتبادلة بما يسهم في تقوية الروابط بين الشعبين ويعزز من الاستفادة من التجارب التعليمية والثقافية المختلفة.