حزين بسبب الابتعاد عن الابتكار

مارتي إبرهارد، أحد مؤسسي شركة تسلا، يعبر عن استياءه من توجه الشركة الحديث. في تقرير نشره موقع "غيزمودو"، أشار إلى أن إيلون ماسك، الذي انضم إلى الشركة بعد إطلاقتها، ليس من المؤسسين الأصليين.

شهادات مثيرة حول غضب المؤسسين

إبرهارد أضاف تفاصيلاً عن العلاقات المتوترة بين ماسك وبقية المؤسسين، حيث تدهورت الأمور منذ عام 2009. واستغرب الكثيرون من قرار ماسك بالتوجه نحو مشروع "سايبرترك" الكهربائي، الذي قد يكون غير متسق مع رؤية إبرهارد.

ماسكات التراجع عن الابتكار

في المقابلة التي أجراها إبرهارد مع وسائل الإعلام، عبر عن أسفه لسحب تسلا يدها عن مشروع السيارات الاقتصادية في الصيف الماضي. أكد أن العالم بحاجة ماسة إلى مزيد من الشاحنات الكهربائية.

طموحات تسلا المستقبلية غير واضحة

إبرهارد أشار إلى أن تسلا ما زالت تعمل على تطوير مشروع السيارات الكهربائية، وذلك بعد المؤتمر الأخير للمستثمرين. لكن، لا تزال الأهداف المستقبلية غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية الشركة.

إرث مؤسسي أم شائعات؟

على الرغم من الشائعات التي تحاصر ماسك، فإن إبرهارد يشعر بالفخر إزاء مساهماته في تحويل تسلا إلى واحدة من أغلى الشركات في العالم. ومع ذلك، العيون اليوم تتطلع نحو الاتجاهات الابتكارية التي قد تحدد مستقبل تسلا.