الصحة

مستشفى الأمل يواجه الإدمان الرقمي بأسلوب علاج مبتكر

2025-05-20

مُؤَلِّف: شيخة

الإدمان الرقمي: تحدٍ متزايد يُؤثر على الحياة الصحية

لم يعد الإدمان على الوسائط الرقمية مجرّد ظاهرة جديدة بل أصبح مشكلة متزايدة تؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير. فمع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، يواجه الكثيرون أنماط حياة غير صحية تتطلب استجابة علاجية شاملة.

مبادرة متطورة لمكافحة الإدمان الرقمي

تتجه المستشفى الأمل نحو إطلاق مبادرة بحثية متطورة تهدف إلى تصميم خطط علاج شخصية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يهدف المشروع إلى دعم الأفراد في التعافي من إدمان السلوك الرقمي، معتمدًا على تحليل البيانات السلوكية لدعم التشخيص الدقيق وتقديم الدعم في الوقت المناسب.

تحديات الإدمان التقليدي والرقمي

بينما يواجه الإدمان التقليدي مشكلات نفسية واجتماعية منها الاكتئاب والقلق، فإن الإدمان الرقمي يحمل مخاطر مشابهة، مثل الانعزال وتدهور الصحة النفسية. يتطلب التعامل مع هذه القضايا منهجيات علاجية شاملة تركز على الفئات الشبابية التي تعتبر الأكثر عرضة لهذه التحديات.

تعزيز جودة الحياة النفسية

يحتاج تحسين جودة الحياة النفسية إلى أدوات علاج مرنة ونشطة تتكيف مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية. تسعى المستشفى الأمل إلى تعزيز تلك الأدوات عبر شراكات محلية وبرامج مبتكرة توفر الدعم المتخصص.

دور الأسرة والمجتمع في العلاج

لا يمكن إغفال دور الأسرة في علاج الإدمان الرقمي، حيث تساهم في تعزيز التواصل الأسري ودعم الأنشطة اليومية للفرد. كما أن الدعم الاجتماعي يلعب دورًا أساسيًا في مساعدة الأفراد على مواجهة التحديات المترتبة على الإدمان من خلال ورش عمل جماعية تهدف إلى زيادة الوعي والمشاركة الفعالة.