في تطور حاد، وصف رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، التعديلات التي تطلبها حركة مقاومة الإسلام (حماس) بشأن وقف إطلاق النار بأنها "غير مقبولة". هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد التوترات في منطقة غزة، حيث تتزايد الضغوط الداخلية والخارجية.

من جهة أخرى، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لعدم السماح باستمرار الحرب في غزة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو مباحثات تجري في العاصمة القطرية.

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت إرسال وفد للتفاوض في الدوحة حول تفاصيل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن حصلت على رد حركة حماس.

بيان مكتب نتنياهو أكد أن التعديلات التي قدمتها حماس مجرد مطالب غير مقبولة، متجاهلاً الظروف الإنسانية التي تزايدت في غزة بسبب الصراع.

إضافةً إلى ذلك، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يتسحاق غفير، على أنه ينبغي التراجع عن السياسات السابقة، مشيراً إلى ضرورة العودة إلى خطة الحسم وإيجاد حل واضح.

على صعيد آخر، وما يزيد من تعقيد الأمور، أعلنت حماس أنها سلمت ردها على المقترحات المقترحة، مُبينة أنها في حالة جاهزية تامة للانخراط في مفاوضات جديدة.

في السياق ذاته، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها، مشددةً على ضرورة الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى.

ومع استمرار الاحتجاجات في عدة مدن إسرائيلية، تتزايد الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب مع حماس وتقديم الدعم لعائلات الأسرى.

ويقدر عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بحوالي 50، بينهم 20 تم احتجازهم في ظروف صعبة، مما يثير المخاوف من تدهور حالتهم الصحية بسبب الوضع القائم تحت الضغوط العسكرية الإسرائيلية.