العالم

مأساة جديدة: أكثر من 100 قتيل في تصعيد عسكري إسرائيلي على غزة

2025-05-15

مُؤَلِّف: محمد

غزة تستنجد بعد قصف إسرائيلي عنيف

في تصعيد مفاجئ، سجل الدفاع المدني في غزة أكثر من 100 ضحية خلال غارات متتالية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الخميس. الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمناطق السكنية أدت إلى دماءٍ ودمار، مما أثار استنكاراً دولياً واسعاً.

الأنباء تتوالى عن سقوط ضحايا في الضفة الغربية

لم يقتصر التصعيد على غزة فقط، بل شهدت الضفة الغربية المحتلة أيضاً حالات مأساوية، حيث قُتل خمسة فلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية. تأتي هذه العمليات في وقت حساس، حيث كان رئيس الأركان الإسرائيلي قد أعلن مضيهم في تنفيذ الهجمات دون تردد.

عدد الضحايا في ارتفاع مستمر

المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني، محمود بصل، صرح لوكالة فرانس برس: "حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة قد ارتفعت إلى 103 شهداء، وما زالت المجازر مستمرة، مما يرفع عدد القتلى بشكل يومي."

شهادات من قلب المأساة

أحد الشهادات المروعة جاءت من أمير صالحية (43 عاماً)، الذي يعيش في منطقة تل الزعتر، حيث وصف القصف الإسرائيلي بالعنيف قائلاً: "الخيبة تسيطر على كل مكان، القذائف تنهال على المدينة المكتظة بالسكان دون رحمة، في لحظة تتحول البيوت إلى أنقاض."

الهجمات تُلقى بظلالها على المدنيين

القتلى ليسوا وحدهم من يعانون، فالكثير من العائلات فقدت منازلها، والأطفال يعيشون تحت وطأة الخوف والذهول. التحذيرات من تردي الوضع الإنساني تتصاعد مع استمرار العمليات العسكرية.

هل من ضوء في نهاية النفق؟

يبقى الأمل ضئيلاً في أن تتوقف هذه الدورة المأساوية، حيث يحتاج سكان غزة والضفة الغربية إلى دعم دولي فعّال لإنهاء ويلات الحروب والتهجير. ما يحدث الآن هو جرس إنذار للعالم بأسره بضرورة التحرك للحد من هذا التصعيد الوحشي.