الوطن

مركز مجموعة الماجد يناقش ظاهرة الكتب المستلة في التراث العربي

2025-09-06

مُؤَلِّف: لطيفة

نقاش مثير عن الكتب المستلة في التراث العربي

في ظل التعاون الثقافي بين هيئة الثقافة والفنون في دبي ومركز مجموعة الماجد، أُقيمت محاضرة شائقة حول "الكتب المستلة في التراث العربي". تسلط هذه المحاضرة الضوء على الكتب التي تم اقتباس محتواها أو جزء منها لاستخدامه في أبحاث ودراسات أخرى.

أدار النقاش الخبير فهد علي المعمري، الباحث في التراث الشعبي والأدب العربي، وشارك فيه عدد من المهتمين في مجال التراث العربي. هذه الفعالية لم تكن مجرد محاضرة عادية، بل كانت منصة لتبادل الأفكار والتجارب بين المهتمين.

استكشاف طبيعة الكتب المستلة

هُدِفَت المحاضرة إلى توضيح طبيعة الكتب المستلة المرتبطة بمؤلفين من علماء القرون الأولى للهجرة، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الباحثون والقراء في التمييز بين الأصل والمستلة.

وأكد المعمري أن هذه الظاهرة ليست مجرد إعادة إنتاج لكتب قديمة، بل تمثل ممارسة تتضمن أشكال متعددة، مما يعكس ثراء المكتبة العربية والإسلامية.

أمثلة من التراث الإسلامي

استعرض المعمري أمثلة ملهمة من التراث الإسلامي مثل: "بلاغات النساء لأبن طيفور"، و"طبائع النساء لأبن عبدربه"، و"مقدمة ابن خلدون"، مما أضفى عمقاً وتحليلاً غنياً على الموضوع.

كما أشار إلى أهمية تناول هذه الظاهرة من منظور نقدي، لضمان تمييز المخطوطات الأصلية عن الكتب المستلة والمختصرة.

ختام مثير لمناقشة غنية

في الختام، دعا المعمري المجتمع الأكاديمي إلى النقد والتفكير المبتكر في دراسة المصادر التراثية، مما يعزز الفهم الثقافي ويضمن الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.